أحدث الأخبار
  • 10:01 . خامنئي يقول إنه حذر نصر الله من خطة إسرائيلية لاغتياله... المزيد
  • 09:03 . يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.. فوائد عدة لتناول كوب من الماء على الريق... المزيد
  • 09:03 . الرئيس الإيراني يصل قطر في أول زيارة خارجية له... المزيد
  • 07:18 . “حزب الله” يعلن تصديه لقوة إسرائيلية راجلة حاولت التسلل إلى جنوب لبنان... المزيد
  • 07:16 . سلطنة عُمان تدعو لضبط النفس لتجنيب المنطقة مخاطر الحروب... المزيد
  • 07:15 . نتنياهو: إيران ارتكبت خطأ كبيراً وستدفع ثمنه... المزيد
  • 03:50 . الذهب يتراجع بعد ساعات من صعود قوي بفعل الهجوم الإيراني... المزيد
  • 03:49 . أسعار النفط ترتفع بفعل تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط... المزيد
  • 11:20 . اجتماع طارئ لمجلس الأمن وتحذيرات من التصعيد بعد هجمات إيران... المزيد
  • 11:18 . الأسهم الأمريكية تتراجع إثر الهجوم الإيراني على "إسرائيل"... المزيد
  • 11:14 . عشرات الشهداء في غزة وخان يونس بنيران جيش الاحتلال منذ الفجر... المزيد
  • 11:01 . السوان تتهم أبوظبي بمحاولة التغطية على دورها "المشين" في الحرب... المزيد
  • 10:41 . انتصارات كبيرة للفرق العملاقة وأرسنال يكسب القمة أمام سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:34 . أكسيوس: "إسرائيل" ستوجه ردا على هجوم إيران قد يستهدف منشآتها النفطية... المزيد
  • 10:31 . إيران تهدد الاحتلال الإسرائيلي بضرب بنيته التحتية إذا رد عليها... المزيد
  • 10:27 . انفجاران بمحيط سفارة الاحتلال الإسرائيلي في كوبنهاغن.. والشرطة تحقق... المزيد

رؤية أميركية جديدة لليمن

الكـاتب : مأرب الورد
تاريخ الخبر: 28-07-2017


بعد تولي ترمب الرئاسة، قِيل حينها على لسان أكثر من مسؤول يمني إن لدى إدارته مقاربة جديدة للتعامل مع الأزمة اليمنية، تختلف كلياً عن موقف إدارة أوباما، وتحديداً وزير الخارجية جون كيري، الذي تولى الملف، واقترح مبادرة خلاصتها مكافأة الانقلاب، وتمكين حقوق «الأقلية»، في إشارة للحوثيين.
مضت الأيام، وبدأت معالم هذه المقاربة تظهر بدعم أكثر للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، سواء بالموافقة على صفقات أسلحة وذخائر دقيقة الإصابة، أو بالموافقة الأولية على دعم عملية تحرير الحديدة، قبل توقفها، إثر تدخل الأمم المتحدة، واقتراح مبعوثها لليمن خطة بتسليم الميناء والمدينة لطرف ثالث سلمياً، ولا يزال يعمل على تسويقها بين مختلف الأطراف.
في الجانب السياسي والدبلوماسي، كانت هناك تحركات لوزير الخارجية ريكس تيلرسون، بمشاركته في أول اجتماع للجنة الرباعية المعنية بملف اليمن، والمكونة من السعودية والإمارات وبريطانيا وأميركا، ومؤخراً انضمت لها عُمان، فضلاً عن تأكيده خلال زيارته للرياض، على ضرورة الضغط على الحوثيين عسكرياً، لجلبهم للمفاوضات.
مجلس الشيوخ دخل على الخط بدوره، واستمع قبل فترة لشهادة مسؤول سابق بالخارجية، عمل سفيراً باليمن، وهو جيرالد فايرستاين، الذي قدم ما يراه محددات تساعد صانع القرار في البيت الأبيض على التحرك، ومن ذلك توصيته بدعم التحالف لتحرير الحديدة، كآخر منفذ بحري للانقلابيين يمكن من خلاله قطع طريق تهريب السلاح القادم من إيران.
وفي أحدث مقاربة بهذا الشأن، كتب كل من ستيفن سيش سفير أميركا السابق في اليمن، وأريك بيلوفسكي المساعد الخاص للرئيس أوباما، والمسؤول المختص بملف شمال إفريقيا واليمن، مقالاً مشتركاً ركّزا فيه على صياغة الاستجابات السياسية للحرب الجارية في اليمن، والتواصل مع الشركاء الخليجيين.
تكمن أهمية هذه المقاربة، التي جاءت نتيجة لقاءات، عقدها الرجلان مع الرئيس هادي، ومسؤولين سعوديين بالرياض، خلال زيارتيهما منتصف الشهر الحالي، وما تضمنته من توصيات نشرها منتدى (Just Security) المختص بالتحليل الدقيق لقوانين وسياسات الأمن القومي الأميركي.
تتضمن المقاربة استنتاجاً مفاده أن تحالف الانقلابيين يتصدع، وأن «صالح في أضعف نقطة له حتى الآن في هذا الصراع، وأنه غير قادر على مواجهة الحوثيين أو الخروج من تحالفهما».
واشتملت على توصيات للإدارة الأميركية منها «إعادة تفعيل وساطة الأمم المتحدة، بحيث تركز على خطة يقوم من خلالها طرف ثالث محايد بتشغيل ميناء الحديدة»، على أن تكون جزءاً من عملية سلام أوسع، تشرك أكبر عدد ممكن من الدول التي تملك تأثيراً على أطراف الصراع.
والأهم أن تتبنى دبلوماسية أكثر فعالية «تشمل المزيد من الجهود لاستكشاف صفقة تسرع في تفكك التحالف الحوثي/ صالح، من خلال الحكمة الدبلوماسية»، وزيادة الضغط السياسي والعسكري على الحوثيين، وتدقيق الرقابة البحرية لمنع تدفق الأسلحة الإيرانية لوكلائهم في اليمن.;