أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بقرار الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وأعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، بالإفراج عن عدد كبير من السجناء على مستوى الدولة ممن صدرت بحقهم أحكام في قضايا مختلفة و تسديد الالتزامات المالية التي ترتبت عليهم تنفيذا لتلك الأحكام وذلك بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وأكد محمد سالم بن ضويعن الكعبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لحقوق الإنسان، أن هذه القرارات هي لفته أبوية إنسانية كريمة من أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات لأبناء وطنهم الغالي وسعيا منهم للحفاظ على نسيج المجتمع وإعطاء المشمولين من العفو فرصة جديدة للإنخراط والعودة من جديد إلى صفوف المجتمع والالتزام بالقواعد والقوانين التي كفلها القانون لكل فرد مقيم على أرض الدولة.
وأوضح ابن ضويعن أن هذه القرارات أدخلت الفرح والسرور على نفوس المفرج عنهم وأسرهم، وأشاعت الروح الإيجابية في المجتمع بجميع فئاته وحققت ما يحثنا عليه ديننا الحنيف من نشر روح التعاون والتسامح.