قالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، الاثنين، إنه من المحتمل أن تطلق كوريا الشمالية صاروخاً باليستياً جديداً، وأن تجري تجربة نووية سادسة.
وأشارت الوزارة، في تقرير قدمته إلى الجمعية الوطنية الكورية الجنوبية (البرلمان)، ونشرته وكالة أنباء كوريا الجنوبية (يونهاب)، إلى إمكانية إجراء كوريا الشمالية اختباراً لقدرات رأس نووي وصواريخ؛ من خلال تجربة نووية بطاقة تفجير أقوى.
وأضافت الوزارة بأن كوريا الشمالية مستعدّة لتبنّي تجربة نووية أخرى خلال أي وقت في موقع التفجير النووي (مكان إجراء التجارب وإطلاق الصواريخ) في إقليم شمال شرق البلاد.
وعلّقت الوزارة على إطلاق الصاروخ الأخير بالقول إنها تتوقع بأن الهدف من إطلاق الصاروخ تطوير قدرة الصاروخ الباليستي العابر للقارات، والقادر على الوصول إلى الأراضي الأمريكية، حسب الجدولة الذاتية لكوريا الشمالية لتطوير الصواريخ.
وقالت أيضاً إنه يأتي في إطار استعراض القوى العسكرية؛ احتجاجاً على تعزيز العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية من قبل المجتمع الدولي، كما تهدف إلى ممارسة الضغط لتغيير السياسة المتّبعة ضدها، وتأمين الموقف القيادي في الرد على مقترح سيول لإجراء الحوار باستفزازات صاروخية.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أعلنت فيه كوريا الشمالية نجاحها في إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات، الجمعة الماضي، بعد تجربتها الشبيهة في أوائل يوليو، وعقّبت بيونغ يانغ بالقول: إن "الأراضي الأمريكية جميعها في مرمى صواريخنا"، بحسب "الخليج أونلاين".
وردت الولايات المتحدة الأمريكية بالتلويح بفرض ضغوطات على كوريا الشمالية، وأعلنت إجراء اختبارات دفاعية "ناجحة" في المحيط الهادئ، الأحد. وقالت إن نظام "ثاد" للصواريخ يمكنه اعتراض الصواريخ الباليستية والمتوسطة في ارتفاعات قصوى.