قال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إن على إيران سحب قواتها وأتباعها من سوريا، وإنه لا مكان للرئيس بشار الأسد في مستقبل سوريا.
وخلال مؤتمر صحفي بواشنطن، عرض فيه حصيلة سبعة أشهر من عمل وزارته، قال تيلرسون إن بلاده حريصة على التعاون مع روسيا من أجل استقرار سوريا، شريطة أن تغادرها القوات الإيرانية، وكتابة دستور جديد، وإجراء انتخابات ديمقراطية حرة.
وتابع أن بلاده تعمل مع روسيا من أجل استقرار سوريا، ومنع حدوث حرب أهلية بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وتابع الوزير الأميركي "نسعى لسوريا موحدة تضع أسسا لدستور وانتخابات وقيادة جديدة".
وبشأن مصير الرئيس السوري، قال تيلرسون إن وجهة نظر الولايات المتحدة أنه لا مستقبل للأسد في حكم سوريا. وشدّد على أن بلاده لم تغير موقفها من النظام السوري، بمعنى أنها ما تزال متمسّكة بعدم وجود مستقبل لبشار الأسد في الحكم بسوريا.
وفي ما يتعلق باتفاقات التهدئة في سوريا، عبر تيلرسون عن أمله في تكرار نموذج مناطق خفض التصعيد في أجزاء أخرى من سوريا، وكان يشير إلى مناطق التهدئة التي تم الاتفاق عليها في أستانا عاصمة كازاخستان مطلع مايو الماضي.
وبخصوص الحرب على تنظيم الدولة، قال تيلرسون إنّ الحرب على التنظيم مستمرة بوتيرة أسرع ممّا كان متوقعا، لكنه أقر بأن الأمر ما زال صعبا.