قالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن روسيا تحضر لإجراء مناورات عسكرية ضخمة
في روسيا البيضاء وبحر البلطيق (أقصى الحدود الغربية الروسية) نهاية الصيف الجاري.
وذكرت الصحيفة أن أكثر من مئة ألف جندي روسي سيشاركون في هذه المناورات، التي تُعد الأضخم في التاريخ الروسي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وهي المناورات التي ستجرى قرب حدود بولندا ولاتفيا وليتوانيا، وهي دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وأضافت الصحيفة أن هذه المناورات أطلق عليها اسم "زاباد "، وستنطلق في 14 سبتمبر المقبل، وتشمل تدريبات ضخمة تذكر بأجواء الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة.
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن هذه المناورات مقررة منذ شهور عدة، ولا علاقة لها مباشرة بالعقوبات التي فرضها الكونغرس الأميركي على روسيا الأسبوع الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عسكرية قولها إن هنالك تخوفا من أن تستغل روسيا هذه المناورات لزيادة حضورها العسكري في هذه المنطقة، وأشارت المصادر إلى أنها لا تتوقع اندلاع حرب بين روسيا والولايات المتحدة، لكنها تخوفت من أن تتسبب المناورات في احتكاكات عسكرية غير متعمدة.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة استعدت من جانبها لهذه المناورات عبر إرسال ستمئة عنصر إلى الدول الثلاث المجاورة لموقع المناورات.