أحدث الأخبار
  • 09:21 . الصحة العالمية: مقتل 28 من أفراد الطواقم الطبية في لبنان... المزيد
  • 09:19 . "مدن القابضة" توقع اتفاقيات مع شركاء ومستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة... المزيد
  • 09:16 . رئيس الدولة ونظيره المصري يشهدان إعلان مخطط مشروع "رأس الحكمة"... المزيد
  • 07:18 . قرقاش يدعو إلى "ضرورة استعادة مفهوم الدولة الوطنية" لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة... المزيد
  • 07:18 . السعودية ومصر ترفضان أي إجراءات تؤثر على سلامة وسيادة لبنان... المزيد
  • 11:44 . "طاقة" تستكمل تسعير سندات بقيمة 1.75 مليار دولار... المزيد
  • 11:43 . مجلس الأمن يدعم غوتيريش بعد قرار الاحتلال الإسرائيلي اعتباره "شخصا غير مرغوب فيه"... المزيد
  • 11:41 . دراسة: التخلص التدريجي من التدخين قد ينقذ حياة 1.2 مليون شخص... المزيد
  • 11:40 . الذهب يرتفع بدعم من الإقبال على الملاذ الآمن واستمرار التوتر بالشرق لأوسط... المزيد
  • 11:39 . أسعار النفط ترتفع وتحافظ على مكاسبها الأسبوعية القوية... المزيد
  • 11:38 . الدوري الأوروبي.. توتنهام يواصل انتفاضته ومانشستر يونايتد ينجو من الخسارة ولاتسيو يتصدر... المزيد
  • 11:38 . "طيران الإمارات" تلغي جميع رحلاتها من وإلى ثلاث دول في المنطقة بسبب التوترات... المزيد
  • 11:36 . الولايات المتحدة.. أكثر من 200 شخص لقوا مصرعهم جراء الإعصار هيلين... المزيد
  • 11:35 . 18 شهيداً في غارة إسرائيلية على مخيم طولكرم بالضفة الغربية المحتلة... المزيد
  • 11:32 . غارات إسرائيلية على محيط معبر المصنع تقطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا... المزيد
  • 11:31 . الاحتلال يشن أعنف قصف على الضاحية الجنوبية لبيروت وأنباء عن استهداف خليفة نصر الله... المزيد

«كفى..!!»

الكـاتب : عبد الله الشويخ
تاريخ الخبر: 08-08-2017


من قال إن الحظ لا علاقة له بمسير حياتك المهنية والعملية؟ من الذي حاول أن يقنعك بأن عطاءك واجتهادك وابتسامتك هي وحدها ما يحدد النتائج؟ صدقني إنهم يكذبون عليك كما كذبوا على الذين من قبلك.. أو لنقل إنهم يجملون الحقيقة لك.. هناك الكثير من الحظ في هذا العالم! ستلبس رداء الطَّوع عليّ وتقول لي إنه القدر.. حاضرين يا مولانا.. إنه القدر «بخيره»، والذي تفتح طاقته على آخرها أمام البعض دون البعض الآخر.. نوع من الرزق..!

فجأة أصبح زميلي إياه يغضب ويحلف بالطلاق من عشيقته بأنه لن يسمح لأحد بأن يدفع الفاتورة!! كان تغييراً جذرياً في شخصيته التي اعتدنا أنها تتذكر أن عليها أن تغسل اليدين جيداً حتى تحوّل السائل الصابوني إلى اللون الأخضر (بغض النظر عن الاسم التجاري) كلما شاهد النادل في طريقه إلينا وهو يحمل الفاتورة.. كان لابد أن أسأله عن سر تلك الثروة المجهولة التي «رُزق» إياها.. وليس كل من يسألك حاسداً.. كنت فقد أريد التأكد من أنه لم يتورط مع عصابة كولومبية ما! الكولومبيون صعبين في تجارتهم غير الرسمية!

أخبرني صديقي بسره الصغير.. وأخبرني بأن في العالم هناك الكثير من المؤسسات التي تعنى بالعنف ضد المرأة ولها أسماء موسيقية جميلة.. أنقذني.. احترمها... بلى.. كفى.. لنقف سوياً، وغيرها! ولما كان كثير من المعنفات يفكرن في الانتحار أو في إلحاق الأذي بأنفسهن.. لذا فقد تم تعيينه في مؤسسة من إياهن تتبع لإحدى دول أوروبا الشرقية عبر الإنترنت.. وعليه أن يتصل بخمس إلى ست فتيات ممن تعرضن للتعنيف يومياً ويرفع من روحهن المعنوية ويعطيهن بعض «العاطفة والحنان»!!

أسأله.. وليس كل من يسألك حاسداً.. إذا كان عمله كله عبر الهاتف المتحرك فيجيبني بالإيجاب، وأنهم يدفعون له قيمة الاتصالات الفيديوية عبر الإنترنت.. والاتصالات الدولية المفتوحة.

أسأله عما يقوم به من الناحية العلمية في اتصالاته مع الأوروبيات الشرقيات.. فيحاول اصطياد الكلمات ثم يقول لي: باختصار وصراحة: يمكنك القول إن عليّ أن (أتحرش بهن) عبر الهاتف لمدة لا تقل عن ساعة لكل منهن يومياً.. أنت تعرف أنهن كن على وشك الانتحار!!

أسأله عن المردود.. فيريني ساعته الذهبية الجديدة!! أي أنه يجلس في متكئه ليسمع ويُسمع الحب وبمقابل مادي مريح جداً.. تقول لي مسؤولته التي تحدثت معها فضولاً لا حسداً.. إن حالات الانتحار والرغبة لدى المنتسبات لمؤسستهن انخفضت بشكل كبير منذ بدأوا التعاقد مع المتصلين العرب.. أنتم ساحرون في الحديث!!

مساء ذلك اليوم اتصلت بصديقي.. كنت بحاجة ماسة لسماع صوته.. كي لا أنتحر حسداً!