07:38 . تراجع أسعار الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأمريكية... المزيد |
04:30 . ستة شهداء فلسطينيين بغارة إسرائيلية في جنين.. ودعوات للإضراب... المزيد |
04:10 . "التعليم العالي" و"ديوا" تتفقان على دعم برنامج الابتعاث... المزيد |
12:37 . مذكرة تفاهم بين السعودية وإيران بشأن موسم الحج... المزيد |
12:18 . كوريا الجنوبية تعتقل الرئيس المعزول يون سوك-يول... المزيد |
12:08 . إطلاق القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات" لاستكشاف الفضاء... المزيد |
12:03 . سلطان عمان يجري مباحثات رسمية مع ملك البحرين في مسقط... المزيد |
11:57 . الدوري الإنجليزي.. ليفربول يسقط في فخ نوتنغهام ومانشستر سيتي يتعثر ضد برينتفورد... المزيد |
11:34 . ظفار يتوج بلقب كأس السوبر العماني... المزيد |
11:28 . دراسة أمريكية: توترات العمل تؤدي إلى قلة النوم... المزيد |
10:29 . بايدن يرفع كوبا عن اللائحة الأميركية للدول الراعية للإرهاب... المزيد |
08:53 . ما علاقة محمد بن زايد بتخفيف ضغوط الحكومة الباكستانية على عمران خان؟... المزيد |
09:13 . اتهامات لإيران بمحاولة استدراج رجل أعمال إسرائيلي إلى الإمارات... المزيد |
08:33 . رئيس الدولة ونظيره الكيني يشهدان توقيع اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة... المزيد |
08:04 . "القابضة" تطلب موافقة تركيا لإتمام الاستحواذ على وحدة بنك عودة... المزيد |
07:48 . رئيس الدولة: استدامة الطاقة أولوية رئيسية ضمن استراتيجيتنا التنموية... المزيد |
يبحث دونالد ترامب في منتجع كامب ديفيد مع كبار المسؤولين الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان وحسم المسألة بين مؤيدي تعزيز المجهود العسكري في الحرب المستمرة منذ 16 عاما ومن يقترحون الخروج من المستنقع الأفغاني بأقل الخسائر.
وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة “في الطريق إلى كامب ديفيد لاجتماع مهم حول الأمن القومي والحدود والجيش (الذي سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له)”.
ووعد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس اللذان يجتمعان مع فريقيهما في المقر الرئاسي الريفي، بقرار “في القريب العاجل”.
ويأمل ترامب مع التركيز على أفغانستان، في صرف الانتباه عن أحداث أسبوع كارثي وتصريحاته حول أحداث شارلوتسفيل حيث قتل مؤيد للنازية الجديدة شابة عمدا دهسا بسيارته وجرح 19 آخرين. وأثار إلقاء ترامب اللوم على اليمين المتطرف والناشطين المناهضين للعنصرية في تلك الأحداث استنكارا حتى من الجمهوريين.
وفي كامب ديفيد، سيقيم ترامب غداء عمل يليه اجتماع قبل أن يعود إلى بدمينستر في نيوجيرسي حيث يمضي إجازة.
وبالإجمال، سيمضي أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس واتش.ار ماكماستر الذي يرأس مجلس الأمن القومي، وكبير موظفي البيت الابيض جون كيلي وغيرهم من أعضاء مجلس الأمن القومي.
وقتل ابن كيلي، وهو ملازم في البحرية الامريكية، في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق اثناء مشاركته في دورية راجلة في ولاية هلمند في أفغانستان في العام 2010 .
ولا يشارك رئيس الأركان جو دانفورد في الاجتماع لوجوده في آسيا.
إننا نخسر
يشعر ترامب بخيبة أمل وابلغ بذلك صراحة مستشاريه العسكريين في بداية أغسطس. وقال عبر قناة “أن بي سي نيوز″، “نحن لا نحقق تقدما. نحن نخسر”.
وطالب آنذاك بإقالة القائد المشرف على 8400 جندي أمريكي و5000 من جنود الحلف الأطلسي الجنرال جون نيكولسون الذي حصل على دعم كبير وعلني من جيم ماتيس هذا الأسبوع.
وبعد ستة عشر عاما على الاجتياح الأميركي لمعاقبة طالبان لأنهم دعموا مدبري اعتداءات 11 سبتمبر، وعلى رغم إنفاق أكثر من ترليون دولار في القتال وإعادة البناء ومقتل 2400 جندي أمريكي، ما زال المتمردون يمسكون بزمام المبادرة ميدانيا.
و مني الجيش الأفغاني بخسائر كبيرة، والسلطة المركزية ضعيفة وفاسدة، حتى أن تنظيم الدولة الاسلامية يرسخ على ما يبدو حضوره في البلاد.
ولا تتوافر حلول بسيطة في “مقبرة الإمبراطوريات”.
واضطر باراك أوباما الذي وعد بإنهاء الحرب إلى أن يزيد بأعداد كبيرة القوات حتى لا تعود طالبان إلى الحكم، قبل أن يتمكن من تقليصها إلى بضعة آلاف من المستشارين.
والتفاصيل قليلة حول الخطط المطروحة للنقاش، لكنها هي نفسها إلى حد ما.
ولاستعادة زمام المبادرة، يوصي العسكريون الأمريكيون وفي مقدمهم جيم ماتيس بإرسال بضعة الاف من الجنود الأمريكيين (العدد المطروح 4000) لدعم قوات الأمن الأفغانية المنهكة.
والثلاثاء الماضي، دعت حركة طالبان، في رسالة مفتوحة لترامب، إلى الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان.
خصخصة الحرب
وقررت حركة طالبان المشارَكة في النقاش، مذكرة بالنجاحات القليلة حتى الآن.
وقالت طالبان في رسالة مفتوحة لترامب الثلاثاء الماضي إن “التجارب الماضية أظهرت أن إرسال مزيد من القوات لأفغانستان لن يؤدي لأي شيء سوى إلى مزيد من التدمير للجيش الأمريكي والقوة الاقتصادية”.
وتابعت في بيانها المكتوب بالانكليزية والمرسل لوسائل الإعلام “لذا سيكون من الحكمة إذا ما تبنيت (ترامب) انسحابا كاملا من أفغانستان عوضا عن زيادة القوات”.
ويؤيد هذا الخيار بعص المحيطين بدونالد ترامب.
ولطالما كان الجناح القومي، الذي يشكل فيه المستشار الاستراتيجي للرئيس، ستيف بانون شخصية أساسية، متحفظا عن زيادة التدخل العسكري.
لكن بانون غادر الجمعة منصبه في البيت الأبيض وسط الضجة التي تحيط بالإدارة الأميركية بسبب تصريحات ترامب بشأن أحداث عنف شابت تجمع دعاة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل في فيرجينيا.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن بانون وصهر ترامب، جاريد كوشنر طرحا فكرة إيلاء المهمات الأمنية في أفغانستان لمؤسسات خاصة.
ومنذ بضعة أسابيع، يقترح إريك برينس، مؤسس بلاك ووتر، وهي شركة مرتزقة تركت ذكريات مؤسفة في العراق، هذه الفكرة بالضبط.
ويقترح اريك برينس أن يحل محل القوات الأميركية، باستثناء قوات خاصة، 5500 من المرتزقة مهمتهم تدريب الجنود الأفغان والقتال إلى جانبهم، على أن تدعمهم قوة جوية خاصة تضم 90 طائرة.
وقال برينس، وشقيقته بتسي ديفوس وزيرة التعليم، إن بانون أبدى اهتماما بالخطة وكذلك بعض أعضاء الكونغرس، لكن ماتيس والعسكريين عارضوها صراحة.