أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

"إنجرليك" وطائرات الوقود تكشف بصمات "الناتو" في انقلاب تركيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 23-08-2017



أكد الكاتب التركي، نديم شنر، في مقالة له بصحيفة "بوسطا" التركية، أن قاعدة "إنجرليك" الجوية في محافظة أضنة كانت أحد المراكز المستخدمة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة في تركيا بتاريخ 15  يوليو.


وأشار الكاتب إلى أنه طوال الليل كانت ثلاث طائرات ناقلة للوقود تزود طائرات "إف-16" التي قصفت أنقرة وحولتها إلى جحيم، بالوقود. على حد تعبيره.


لافتا إلى أن التحركات في "إنجرليك" استمرت حتى السادسة من صباح 16 يوليو…"القاعدة مخصصة للناتو، وتضم 2500 جندي أمريكي مع عدد من قادتهم".


وأضاف نديم شنر: سؤال لا يغادر ذهني، أطرحه في الاجتماعات التي أحضرها في الولايات المتحدة وأتحدث فيها عن المحاولة الانقلابية لتنظيم غولن "هل من الممكن أن تقلع ثلاث طائرات ناقلة للوقود من قاعدة للناتو دون إبلاغ القوات التركية ومسؤولي الولايات المتحدة والناتو في القاعدة؟"


مضيفا: علينا ألا ننسى أيضا أن قاعدة "إنجرليك" تحتوي على أسلحة نووية في الوقت ذاته…ألم تشكل هذه الطائرات خطرا على القوات الأمريكية أو الأسلحة النووية في إنجرليك؟


وتساءل: علاوة على ذلك، ألا يشعر الناتو بالقلق من اكتشاف أن 267 من أصل 462 ضابطا تركيا يعملون معه، هم من "تنظيم غولن"؟ فهؤلاء يملكون الكثير من المعلومات السرية، ويمكن أن يبيعوها لجهات أخرى. فمن باع بلده يبيع كل شيء. على حد قول الكاتب التركي.


وفي الوقت ذاته لم يدل الناتو أو الولايات المتحدة بأي تصريح يعربان فيه عن قلقهما من هذا الأمر.


"بل على العكس، ما آثار قلق الأمريكيين أمر آخر. قال مدير الاستخبارات الوطنية، جيمس كلابر، إن من كان يجري المباحثات معهم من العساكر الأتراك تم اعتقالهم.


كما أعرب قائد القيادة المركزية، الجنرال جوزيف فوتيل، عن قلقه لسجن الكثيرين من حلفاء الولايات المتحدة في الجيش التركي، عقب المحاولة الانقلابية.


ما أعاد هذه الأمور إلى ذهني هو العلاقات الخارجية للانقلابيين المحاكمين في إطار قضية قاعدة "أقنجي"، التي ينظر فيها القضاء حاليا.


وكشف الكاتب شنر عن أن أحد المشتبهين في القضية هو، بكر أرجان وان، الضابط التركي العامل في إنجرليك، قائد إحدى الطائرات، التي زودت مقاتلات "إف-16" بالوقود. ولو كتب للمحاولة الانقلابية النجاح لأصبح مسؤول محافظة أضنة تحت الأحكام العرفية.


وبين الكاتب أن أرجان وان قال بنفسه "إن تعليمات إقلاع الطائرات الناقلة للوقود جاءت من أنقرة"، إلا أنه لا يذكر اسم من أصدرها، لأنه أفاق حديثا من نومه مع أنه لم يكن نائما تلك الليلة، على حد وصف شنر.


وقال: هناك شخص آخر لم يكن نائما أيضا، وهو العقيد الأمريكي في إنجرليك جون وولكر.


وتحدث الكاتب التركي أنه عندما فشل الانقلاب توجه أرجان وان مع وولكر في الخامسة من صباح 16  يوليو للحديث مع قائد السرب المكلف بمنع الانقلاب، لكن المحاولة باءت بالفشل.


وعندها تقدم وان بطلب لجوء إلى الولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وولكر، الذي أبلغ قادته في ألمانيا بالأمر إلا أن طلب اللجوء تم رفضه. بحسب ما نقله "ترك برس" أيضا.


وخلص الكاتب نديم شنر إلى أن كل ما سلف ذكره يرد في لائحة الاتهام الخاصة بالقضية، ومن هنا تبدو بوضوح بصمات للناتو وراء المحاولة الانقلابية الفاشلة.