أكد الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي رغبة دولة الإمارات بتعزيز التعاون الثنائي مع العراق ومواصلة الجهود للتنسيق والتعاون اقليمياً ودولياً.
ونقل السفير الإماراتي لدى بغداد حسن أحمد الشحي لرئيس الوزراء العراقي الطائفي حيدر العبادي خلال اجتماعه به في بغداد الخميس (24|8) "تهنئة القيادة الإماراتية بالانتصارات المتحققة على داعش ودعم بلاده للعراق في محاربة الإرهاب ورغبتها بتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمار"، بحسب موقع "إيلاف" السعودي الموالي لأبوظبي.
كما نقل الشحي رسالة خطية من محمد بن زايد إلى العبادي، أشاد فيها "بالتضحيات التي قدمها الشعب العراقي وقواته المسلحة في مواجهة الإرهاب ورغبة الإمارات بتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين ومواصلة الجهود للتنسيق والتعاون اقليمياً ودولياً".
وشدد العبادي خلال استقباله للسفير الشحي على حرص العراق على تطوير العلاقات بين البلدين في المجالات المختلفة ومتابعة "ما دارَ بينه وبين الشيخ محمد بن راشد" خلال لقائه في عمان اثناء انعقاد مؤتمر القمة العربية في مارس الماضي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين والحرب ضد تنظيم داعش.
وكشف صحيفة "نيويورك تايمز" مؤخرا، سيطرة إيران التامة على مقاليد الأمور في العراق بصفة عامة وفي بغداد بصفة خاصة، حتى أن المخدرات التي يستخدمها شباب العراق مصدرها إيران على حد قول الصحيفة الأمريكية.
ويعاني أهل السنة في العراق من تهميش طائفي منظم بدأه نوري المالكي، والعبادي والمالكي كلاهما ممن يسمى "حزب الدعوة" الطائفي الذي ينتهج سياسات معلنة ضد العراقيين السنة وتهجيرهم من أراضيهم وتسليط الحشد الشعبي الإرهابي الذي تعهد العبادي مؤخرا بدعمه ماليا، بعد أن منحه غطاء قانونيا إثر دمجه بقوات الجيش العراقي.
وسبق لدولة الإمارات على لسان أنور قرقاش، أن دعت العراق إلى دمج السنة في العملية السياسية وعدم إقصائهم.