رحب رئيس لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الجمهوري جون ماكين بقرار الرئيس دونالد ترمب حرمان مصر من جزء من المساعدات السنوية لعدم إحرازها تقدما على صعيد احترام حقوق الإنسان والمعايير الديمقراطية.
وقال ماكين في رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأميركي إن من الواضح أن مصر لم تلب المعايير الديمقراطية وحقوق الإنسان التي وضعها الكونغرس من أجل منح المساعدة السنوية.
وأضاف أن الحد من تمويل الحكومة المصرية ضروري لضمان التزام القاهرة بتعهداتها الدولية في مجالي حقوق الإنسان والإصلاح السياسي. ودعا السيناتور الأميركي الرئيس ترمب لمواصلة الضغط على مصر بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.
وقال إن على ترمب المطالبة بالإفراج الفوري عن عشرين مواطنا أميركيا محتجزين ظلما في السجون المصرية، حسب تعبيره. كما حث على بذل كل جهد لإقناع الحكومة المصرية باحترام التطلعات المشروعة للشعب المصري.
زيادة الضغوط
وأشارت وسائل إعلام خليجية في واشنطن، أن أهمية موقف ماكين تكمن في أنه يزيد الضغوط على مصر في ما يتعلق بحقوق الإنسان، على اعتبار أن لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ واحدة من أهم لجان الكونغرس وأكثرها تأثيرا.
كما قال إن السيناتور الأميركي رسم في رسالته إلى ترمب صورة قاتمة لوضع حقوق الإنسان بمصر، حيث أشار إلى الزج بعشرات الآلاف في المعتقلات، وشن حملة شرسة على المجتمع المدني ومنظماته.
وكشف مصدر أميركي الأربعاء الماضي أن واشنطن قررت حرمان القاهرة من مساعدة بقيمة 95.7 مليون دولار، وتأجيل صرف 195 مليونا أخرى.