أحدث الأخبار
  • 12:45 . إصابة ثمانية جنود إسرائيليين خلال معارك مع المقاومة بجباليا... المزيد
  • 12:44 . ارتفاع عدد قتلى حرائق لوس أنجلوس بالولايات المتحدة إلى 16 قتيلا... المزيد
  • 11:56 . ما العلاقة بين النشاط البدني وطول العمر والشيخوخة؟... المزيد
  • 11:56 . "الأرصاد" يتوقع تشكل الضباب على بعض المناطق الداخلية... المزيد
  • 11:55 . الكويت تستعد لإرسال وفد دبلوماسي إلى دمشق لإعادة تأهيل السفارة... المزيد
  • 11:31 . مقتل أربعة جنود إسرائيليين جراء تفجير لغم شمال قطاع غزة... المزيد
  • 10:32 . إثيوبيا والصومال تتفقان على إعادة تفعيل العلاقات الدبلوماسية بالكامل... المزيد
  • 12:42 . أوامر إخلاء جديدة في لوس أنجلوس بعد تغيير في اتجاه أكبر الحرائق... المزيد
  • 12:42 . الجيش السوداني يستعيد مدينة ود مدني... المزيد
  • 12:41 . اتفاق على اتخاذ إجراءات إعادة فتح سفارة أبوظبي في بيروت... المزيد
  • 09:31 . تعطل آلاف الرحلات الجوية بسبب عاصفة في أمريكا... المزيد
  • 09:04 . مصر: أمن البحر الأحمر مرهون بإرادة الدول المشاطئة فقط... المزيد
  • 07:13 . ليفربول يتخطى أكرينجتون برباعية في كأس الاتحاد الإنجليزي... المزيد
  • 06:42 . انطلاق "قمة المليار متابع 2025" في دبي... المزيد
  • 12:12 . أمطار غزيرة في مكة وتحذيرات من تدني الروية في معظم دول الخليج... المزيد
  • 12:07 . بايدن: العقوبات الجديدة على روسيا قد ترفع أسعار الغاز بشكل طفيف... المزيد

معاريف: عباس أنقذ حياة مئات الإسرائيليين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 16-09-2017


أشاد مقال في صحيفة معاريف الإسرائيلية بالتنسيق الأمني الجاري منذ سنوات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها الإسرائيلية القائم أساسا على ملاحقة الناشطين الفلسطينيين وضمان أمن إسرائيل ومواطنيها، الأمر الذي ساهم في إنقاذ حياة المئات منهم.


فقد رأى الكاتب الإسرائيلي بالصحيفة جاكي خوجي أن التنسيق الأمني هو الاسم السري للتعاون على أعلى المستويات بين أجهزة الأمن من الجانبين لملاحقة ناشطي حركتي حماس والجهاد الإسلامي والأفراد الذين يسعون لتنفيذ عمليات طعن ضد الإسرائيليين.


وأضاف أن "الاتصالات الأمنية الفلسطينية الإسرائيلية متواصلة منذ عشر سنوات، وأخذت في التعزز مع مرور الوقت، وبفضل هذا التنسيق جرى إنقاذ حياة الكثير من الإسرائيليين، حيث توفر إسرائيل المعلومات الاستخبارية عن خلية مسلحة تخطط لتنفيذ عملية ما، فينطلق الأمن الفلسطيني لاعتقال أفرادها، مما يعفي إسرائيل من المخاطرة بجنودها لدى تنفيذها عمليات الاعتقال".


ورأى الكاتب أن السلطة الفلسطينية هي الأخرى مستفيدة من هذا التنسيق الذي تستغله لكبح جماح خصومها وتعزيز صلاحياتها واعتقال المئات من منفذي العمليات المحتملين.


وأشار خوجي -وهو محرر الشؤون العربية في الإذاعة العسكرية الإسرائيلية- إلى أن حماس طالبت من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بقطع هذه العلاقات الأمنية مع إسرائيل، باعتبارها "خيانة وطنية"، لكن الأخير رفض الاستجابة لمطالب الحركة، وأصر معاندا على استمرار التنسيق الأمني مع إسرائيل، بل وصفه بالمقدس.


وأكد خوجي أن عباس سيمنح نصيبا وافرا لدى كتابة التاريخ الاستخباري للاتصالات الفلسطينية الإسرائيلية، لأنه "الشريك الفلسطيني الأكبر لإسرائيل في حربها ضد الهجمات المسلحة".


وكشفت الصحيفة النقاب عن أن جهازي المخابرات الفلسطينية والأمن الوقائي استأنفا اتصالاتهما مع المخابرات الإسرائيلية، مما يؤكد أن التعاون الأمني مع السلطة الفلسطينية يعتبر ذخرا لإسرائيل، وترى في تجميده وضعا خطيرا قد يؤشر لبداية التدهور الأمني مع الفلسطينيين.


وشدد الكاتب على ضرورة الحفاظ على هذا التعاون الأمني والعض عليه بالنواجذ، حيث رأى خوجي أن المخاوف الإسرائيلية على مستقبل التنسيق الأمني مع السلطة الفلسطينية تتزامن مع المؤشرات حول تغيير طرأ على الأداء اليومي لعباس، حيث بات يكثر من التصرف بعصبية في المداولات الداخلية، ويسكت المحيطين به ويتعامل معهم بقسوة، رغم أنه لم يكن كذلك.


وعبر الكاتب عن تخوفه من المستقبل، وقال إن إسرائيل تجد صعوبة في أن تتخيل كيف سيبدو عليه الوضع مع الفلسطينيين لو تدهورت صحة عباس أكثر فأكثر، دون العثور على بديل قوي له.


يشار إلى أن كثيرا من الفلسطينيين -لا سيما حركتا حماس والجهاد الإسلامي وكذلك عناصر في حركة فتح- يشعرون بالاستياء من علاقات عباس مع إسرائيل، ويعتبرون أن حالة مقاومة الاحتلال لا تستقيم ولا تنسجم مع التنسيق الأمني.


ويرفض عباس فكرة المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر أن المفاوضات والخيارات السياسية هي الحل الأمثل لإنهاء احتلال الأراضي الفلسطينية.


والتنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والإسرائيلية هو أحد بنود اتفاق أوسلو الموقع بين منظمة التحرير وإسرائيل عام 1993، وينص على تبادل المعلومات بين الأمن الفلسطيني وإسرائيل.