| 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد |
| 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد |
| 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد |
| 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد |
| 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد |
| 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد |
| 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد |
| 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد |
| 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد |
| 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد |
| 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد |
| 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد |
| 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد |
| 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد |
| 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد |
| 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد |
حوَّلت هذه الهجمات شبه جزيرة سيناء إلى منطقة أكثر عزلة، حيث قُتل، منذ يوليو من عام 2013، ما لا يقل عن 1000 من عناصر الأمن في الهجمات الإرهابية التي نُفذت في شبه جزيرة سيناء، وذلك وفقاً للبيانات التي جمعها معهد التحرير لسياسات الشرق الأوسط، وهو مؤسسة غير هادفة للربح. بينما لقي أكثر من 200 عنصر من عناصر قوات الأمن مصرعهم في سيناء منذ مطلع 2017.
قالت نانسي عقيل، المديرة التنفيذية لمعهد التحرير، إن ولاية سيناء وحدها أعلنت عن شنِّ أكثر من 800 هجوم في جميع أنحاء مصر، منذ أن بايعت تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، في نوفمبر من عام 2014.
وأضافت أن قوات الأمن المصري قتلت أكثر من 2500 ممن يُشتبه في انتمائهم إلى جماعات إرهابية، من خلال عملياتها في سيناء منذ 2013، بينما بلغت الأعداد غير الرسمية التي أعلنتها وسائل الإعلام المحلية أكثر من ذلك بكثير.
تقول عقيل، على الرغم من انخفاض عدد العمليات الإرهابية هذا العام مقارنةً بالعام الماضي، فإن عدد الضحايا قد ازداد. ما يشير إلى أن هذه العناصر المسلحة، تُخطط لعملياتها بعمق استراتيجي أكبر، وبهدف إسقاط أكبر عدد ممكن من الضحايا، مع اقتراب دحر تنظيم الدولة الإسلامية في كل من العراق وسوريا، تؤكد فروعه على وجوده في أجزاء أخرى من العالم، من شمال إفريقيا إلى أفغانستان، وصولاً إلى الفلبين.
فقد انتشر هذا التنظيم الذي يُعرف أيضاً بـISIS أو ISIL "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، في مرتفعات تونس، كما حافظ على وجوده في ليبيا، رغم فقدانه معقله الأساسي في مدينة سرت، العام الماضي.
وتقود العناصر المسلحة المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية في شمال سيناء تمرداً مسلحاً انطلق صيف عام 2013، وذلك بعد إطاحة الجيش المصري بالرئيس الإسلامي المنتخب محمد مرسي. وكان على رأس هذا الانقلاب عبدالفتاح السيسي. والهدف المعلن لهذا التمرد هو إسقاط حكومة السيسي.
رفع تنظيم الدولة الإسلامية أيضاً من وتيرة استهدافه للمسيحيين في مصر، الذين يشكلون قرابة 10% من عدد السكان في البلاد البالغ 94 مليون نسمة. ويبدو أن هذا النهج صُمم لنشر مزيد من الانقسام، ما يدفع المصريين للوقوف ضد حكومة السيسي، التي فشلت في حماية الأقلية السكانية داخل المجتمع المصري.
وأغلقت إسرائيل حدودها الجنوبية المتاخمة لسيناء بعد تفجيرات الكنائس في مصر.
وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء عام 2015 مسؤوليته عن إسقاط طائرة ركاب روسية، بعد إقلاعها من مطار مدينة شرم الشيخ السياحية، المطلة على شواطئ البحر الأحمر.
وأصاب هذا الهجوم، الذي أودى بحياة جميع ركاب الطائرة البالغ عددهم 224 راكباً- الاقتصاد المصري في مقتل، إذ علَّقت روسيا رحلاتها الجوية إلى البلاد، كما أوقفت بريطانيا وغيرها من الدول رحلاتها الجوية إلى مدينة شرم الشيخ، التي تُعد مصدر ثلث العائدات السياحية السنوية لمصر.
وجاء هجوم الإثنين الماضي، بعد شهرين من قتل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية لما لا يقل عن 23 جندياً في نقطة أمنية بالقرب من مدينة رفح المصرية، المتاخمة لقطاع غزة، وهو الهجوم الأعنف الذي تعرَّضت له قواتُ الأمن المصرية على مدار عامين.
كما قَتل قناصو التنظيم عدداً من رجال الشرطة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وأصدر أعضاء من مجلس الشعب المصري، هذا الأسبوع، تصريحاً تعهّدوا فيه باستئصال الإرهاب، بينما قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية في بيان لها، إن الولايات المتحدة "ستواصل مؤازرتها لمصر في مواجهة التهديدات الإرهابية".
ويقول كثير من المحللين إن أعداد الهجمات الإرهابية وضحاياها في شبه جزيرة سيناء قد تكون أعلى بكثير من الأرقام الرسمية. فقد منع الجيش المصري الصحفيين المحليين والأجانب من زيارة منطقة شمال سيناء، كما أن جميع المعلومات المنشورة تصدر وفقاً للرواية الحكومية.
ويؤكد أحد المحللين، الذي تربطه علاقات وثيقة بعدد من أفراد القبائل السيناوية، وغيرهم من المصادر، أنه علم مؤخراً أن هناك هجمات واشتباكات بالقرب من مدينة رفح. بينما لم تنشر قوات الأمن أو وسائل الإعلام المحلية أي معلومة عن هذه الاشتباكات.
ويضيف: "من الصعب جداً فهم ما يحدث بالضبط، فقد فُرض تعتيم مُشدّد أكثر سوءاً مما اعتدنا عليه فيما يخص سيناء"، بحسب "هاف بوست عربي".