دمر الطيران الروسي، الثلاثاء، مشفيين ومراكز للإيواء والدفاع المدني، في غارات شنها على عدة مناطق وبلدات بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.
وذكر ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بأن "الطيران الروسي استهدف مستشفى كفر نبل الشمالي، والفرن الآلي في المدينة، كما تعرض مستشفى الرحمة بمدينة خان شيخون لقصف مباشر من قبل الطيران الحربي، وتسبب بخروجه عن الخدمة".
كما استهدف الطيران الروسي مدرسة للنازحين في بلدة الهبيط بالريف الجنوبي، ما تسبب بانهيار البناء على ساكنيه، وأشار نشطاء إلى أن فرق الإنقاذ تحاول انتشال الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض.
كما بث ناشطون في صفحات "فيسبوك" صوراً تظهر استهداف القصف الروسي مركزاً للدفاع المدني في خان شيخون، أدى إلى اشتعال الحرائق في المكان المستهدف.
وفي غضون ذلك، تعرضت كلٌّ من مدن وبلدات: الهبيط، وترملا، وخان شيخون، والتمانعة، وترعي، والحامدية، وكفرنبل، في ريف إدلب الجنوبي، لقصف وصف بالعنيف، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.