أكدت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، في تقرير لها أن أبوظبي والرياض وضعتا في الاعتبار اتّخاذ إجراءات عسكريّة ضد قطر في المراحل الأولى من الأزمة الخليجية؛ قبل أن يدعو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قادة البلدين إلى التراجع، محذّرًا إياهم من هذا الإجراء.
ونقلت الصحيفة هذه الأنباء عن مصدرين مطّلعين في هذا الشأن.
ووفقًا للمصدرين المذكورين، اللذين طلبا عدم الكشف عن هويّتيهما، نظراً لسريّة المحادثات، فإن السعودية والإمارات كانتا تبحثان عن سبل لإزالة النظام في قطر، وقد أبلغ ترامب قادة السعودية والإمارات أن أي عمل عسكري من شأنه أن يثير أزمة على امتداد الشرق الأوسط، لن يعود بالفائدة سوى على الإيرانيين، بحسب أحد المصدرين.
ونقلت الوكالة، عن مصدر أميركي مسؤول مطّلع على المحادثات، أن ترامب مارس ضغوطه على جميع الأطراف، وشجّع قطر على التواصل مع المحور الذي تقوده السعودية.
لكن ترامب خلال اجتماعه مع الأمير القطري على هامش أعمال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة نفى أن يكون حذر البلدين من اتخاذ خطوة عسكرية.
وقال ترامب إنه مستعد للتوسط في أسوأ نزاع في عقود بين الدول العربية المتحالفة مع بلاده وبين قطر، فأفاد بأن لديه "شعورا قويا للغاية" بأن النزاع سيُحل "سريعا جدا".