أحدث الأخبار
  • 12:45 . ميدل إيست آي: هل يمكن كبح "إسرائيل" والإمارات عن تأجيج الفوضى في المنطقة عام 2026؟... المزيد
  • 12:40 . أمطار غزيرة تغرق مستشفى الشفاء وآلافا من خيام النازحين في غزة... المزيد
  • 11:59 . طهران ترفض مطالب الإمارات بشأن الجزر المحتلة وتؤكد أنها تحت سيادتها... المزيد
  • 11:30 . ترامب: 59 دولة ترغب بالانضمام لقوة الاستقرار في غزة... المزيد
  • 11:29 . الإمارات تدين الهجوم على مقر للقوات الأممية بالسودان... المزيد
  • 01:04 . مرسوم أميري بإنشاء جامعة الفنون في الشارقة... المزيد
  • 12:14 . "الأبيض" يسقط أمام المغرب ويواجه السعودية على برونزية كأس العرب... المزيد
  • 09:21 . غرق مئات من خيام النازحين وسط تجدد الأمطار الغزيرة على غزة... المزيد
  • 07:15 . روسيا تهاجم سفينة مملوكة لشركة إماراتية في البحر الأسود بطائرة مسيرة... المزيد
  • 12:52 . ولي العهد السعودي ووزير خارجية الصين يبحثان العلاقات المشتركة... المزيد
  • 12:25 . مستشار خامنئي: إيران ستدعم “بحزم” حزب الله في لبنان... المزيد
  • 12:16 . "التعليم العالي" تعرّف 46 جامعة بمزايا المنصة الوطنية للتدريب العملي... المزيد
  • 11:46 . وفاة 21 شخصا في فيضانات مفاجئة بالمغرب... المزيد
  • 11:10 . كيف تمددت "الشركة العالمية القابضة" في مفاصل اقتصاد أبوظبي؟... المزيد
  • 10:56 . الجزائر تنفي إنشاء وحدات مرتزقة لتنفيذ عمليات سرية في الساحل... المزيد
  • 10:55 . زوجة جاسم الشامسي توجه رسالة إلى الرئيس السوري الشرع... المزيد

واشنطن بوست: السعودية “الجديدة” تتحول إلى زنزانة وخطط بن سلمان وهمية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 21-09-2017


علقت صحيفة “واشنطن بوست” في افتتاحيتها على الإعتقالات الأخيرة التي قام بها النظام السعودية بأن خطط الإصلاح تعني أن “السعودية الجديدة لا تزال قبوا” أو زنزانة.


وقالت “مرة أخرى، تؤشر الأخبار الآتية من السعودية إلى التفكير القديم وليس المجتمع الحديث الذي وعد به ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان.
 ورغم الخطاب المتغطرس من ولي العهد وإعلانه “رؤية 2030″ إلا أنه لا يزال يتذكر أساليب الجيل الأول (من الحكام) القمعية. وعلى ما يبدو فالسعودية مصممة  على أن تظل زنزانة لمن يريدون ممارسة حرية التعبير”. 
والدليل كما تقول الصحيفة هو حملة القمع الواسعة ضد الدعاة والناشطين والصحافيين والكتاب المؤثرين الذين تم سجنهم بدون أي توضيح للسبب. وتشير  لرواية رئاسة أمن الدولة الجديدة التي أعلن عن إنشائها الملك سلمان بن عبد العزيز في يوليو والتي ألمحت في (12|9) إلى أن الإعتقالات جاءت بسبب “جهات أجنبية” تحاول “المس بأمن المملكة ومصالحها وأسلوبها وقدراتها وأمنها العام من أجل نشر الفرقة والخصام في داخل الوحدة الوطنية وقد تم تحييدهم”. 
وتقول الصحيفة إن “اللغة الغامضة” تخفي وراءها حقيقة أن الكثير ممن اعتقلوا معروفين بآرائهم القوية على وسائل التواصل الإجتماعي وليسوا في الحقيقة عملاء أجانب يقومون بالتآمر. ورغم عدم معرفة عدد المعتقلين إلا أن تقارير تشير إلى أنهم بالعشرات. ويضمون عددا من الدعاة خارج المؤسسة الدينية ولكنهم يتمتعون بشعبية واسعة على وسائل التواصل مثل سلمان العودة وعوض القرني وعلي العمري. وانتقدوا في السابق سياسات الحكومة لكنهم التزموا الصمت في الفترة الماضية أو لم يعلنوا عن مواقف داعمة وعلنية لسياسات الحكومة ومنها حصار دولة قطر.


وتقول منظمة “هيومان رايتس ووتش” إن السلطات السعودية سجنت العودة في الفترة ما بين 1994- 1999 ومنذ عام 2011 “دعا لديمقراطية مفتوحة والتسامح الإجتماعي”. وكان القرني قد منع في مارس من إرسال تغريدات على التويتر بسبب ما قالت المحكمة إنه إضرار بالمصلحة العامة. وأعلن عن منعه من خلال تغريدة على التويتر. وتقول الصحيفة إن حملة القمع الأخيرة تعكس هلعا من ناحية الحكومة بشأن عدم الرضا من حصار قطر. وتضيف أن بعض التقارير تشير إلى أن الاعتقالات الأخيرة ربما كانت بسبب عدم تعبير هؤلاء عن مواقف واضحة وداعمة للسياسات السعودية، وهل هناك طريقة لإيصال الرسالة لهم أحسن من رميهم في السجون.


وتتساءل الصحيفة: كيف يمكن تفسير معاقبة وجلد المدون رائف بدوي، المسجون منذ عام 2012 بعد نشره مقالات تدعو لمجتمع ليبرالي وعلماني. وسجنه عشرة أعوام والحكم بجلده ألف جلدة الذي نفذ منها خمسين يقول الكثير. وكيف يمكن تفسير دعوة السعودية في الفترة الأخيرة لاستخدام تطبيق على الإنترنت للإبلاغ عمن يرون أنه  مخربا؟ هكذا كان ستالين سيستخدم التويتر. وتختم بالقول إنه من السهل الإعلان عن خطط وهمية للإصلاح كما فعل ولي العهد ولكن بناء مجتمع حديث وصحي أمر أصعب. ويحتاج من بين أمور أخرى ضمان ابسط حقوق الإنسان بما في ذلك حرية التعبير لمن تختلف معهم.