تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوسيم يوسف، خطيب جامع الشيخ زايد، ومقدم أحد البرامج على قناة أبو ظبي، يتوعد فيه أحد علماء السعودية بالسجن، ويتفاخر بأن كل من هاجمه من علماء المملكة تم اعتقاله.
الخطيب المعروف بهجومه على سياسات الدول المعادية للإمارات قال عبر برنامجه المذاع على قناة أبوظبي، إن كل من انتقده من علماء السعودية هو الآن في السجن. وأضاف معقباً على مداخلة أحد المشاهدين "كل من تكلمت عنه وحذرت منه في السجون الآن"، مشيراً إلى أنه يعادي من سمَّاهم الخونة من الإخوان المسلمين والعملاء، على حد تعبيره.
وقال الخطيب موجهاً سؤاله إلى صاحب المداخلة "أعطني واحداً عاديته خارج السجن الآن؟"، فردَّ عليه قائلاً "الفوزان"، في إشارة إلى الداعية الدكتور عبد العزيز الفوزان، فقال له انتظر الزمن بيننا.
وأضاف: "تذكر عندما تكلمت عن سلمان العودة وهو الآن في السجن، وكان وقتها السعوديون يشتمونني، وقال القيادة السعودية علمت الآن أنهم خانوا.. وعبد العزيز الفوزان الذي قال عني منافق وممول من إسرائيل أقول له انتظر".
تصريحات خطيب المسجد الكبير، الذي ولد في الأردن وحصل على الجنسية الإماراتية قبل 3 سنوات استفزت الكثيرين من رواد شبكات التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا قرار اعتقال العلماء السعوديين لم يصدر من المملكة، بل صدر من أبوظبي. بحسب "هاف بوست عربي".
تصريحات خطيب مسجد أبوظبي، التي تحرِّض على اعتقال علماء السعودية سبقه بها الإعلامي حمد المزروعي، المعروف بولائه لشيوخ الإمارات، إذ غرَّد على حسابه الخاص قبل أكثر من عام، محرِّضاً على اعتقال علماء سعوديين، كان من بينهم سلمان العودة، ومحمد العريفي، وعوض القرني.
وشهدت السعودية مؤخراً حملة اعتقالات طالت العشرات من العلماء والحقوقيين ورجال القضاء، الذين لا يتَّفقون في آرائهم مع توجهات ولي العهد الجديد محمد بن سلمان.
وقال مغرد: