تشهد عدة مناطق من مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، غربي العراق، مواجهات عنيفة؛ بين القوات الأمنية والعشائر من جهة، وعناصر تنظيم الدولة من جهة أخرى.
وأكدت مصادر إعلامية، صباح الأربعاء، أن عناصر "داعش" سيطروا على مجمع الـ 7 كيلو السكني (غرب المدينة)، ومعظم مباني جامعة الأنبار جنوب غربي الرمادي.
العقيد بالجيش العراقي في محافظة الأنبار، وليد الدليمي، قال لوكالة الأناضول: إن "مواجهات عنيفة تدور الآن بين القوات العراقية من الجيش وشرطة الأنبار والعشائر من جهة، وعناصر داعش من جهة أخرى، في ثلاث مناطق من الرمادي".
وأوضح أن "عناصر من تنظيم داعش تمكّنوا، فجر اليوم (الأربعاء)، من التسلّل لمنطقتي الطاش، والمجر، جنوب الرمادي، ومنطقة الـ 7 كيلو، غرب"، مبيناً أن "العناصر مدججون بالأسلحة والمعدات وبينهم انتحاريون".
وتابع الدليمي: "القوات العراقية فرضت حظر التجوال الشامل في مدينة الرمادي والمناطق المحيطة بها؛ تحسّباً لأي طارئ". كما أوضح أن "تعزيزات من مديرية أفواج طوارئ شرطة الأنبار وصلت لمحيط تلك المناطق لتعزيز الموقف واستعادة تلك المناطق".
يذكر أن القوات العراقية والعشائر تسيطر على مدينة الرمادي بعد تحريرها من تنظيم الدولة، نهاية عام 2015، في حين تشهد المدينة بين الحين والآخر خروقات أمنية تتمثل بتفجيرات تستهدف المدنيين والأجهزة الأمنية، بحسب "الخليج أونلاين".