أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

نيران القبلية والطبقية تأكل مشعلها

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 02-10-2017


من المؤسف أن تستعين دول الحصار بسلاح هي أول من ستخسر فيه، وهو سلاح العصبية القبلية، فللقبيلة مكانة في الخليج، ومن الخطر المتاجرة بها، فعند ذوبان الفروق بين المواطنين مادياً وقبلياً، تكون مصلحة الوطن والأمة ككل هي الغالبة.
وقد تحدثنا في مقالات سابقة عن استغلال دول الحصار علماء السلطة، الذين يلبّسون على الناس دينهم، والفنانين المأجورين والمثقفين والإعلاميين المرتزقة الذين يرهنون أقلامهم وضميرهم لما يطلبه الممولون، والشعراء الذين يتبعهم الغاوون.
هذه الدول تتخذ من أسلوب السيسي الذي تعتقد أنه نجح في السيطرة على مصر منهجاً لها، فعند قدوم مرسي للسلطة كان معظم مشاريعه يستهدف الفئة الأكبر من الشعب، وهي الطبقة المسحوقة، فدعّم سعر رغيف الخبز، وحارب غش المخابز، وشجّع المزارعين على الإنتاج، وكان مشروعه النهضوي يرتكز على أن تمتلك مصر غذاءها ودواءها وسلاحها.
هذا المشروع، بالإضافة لمشاريع أخرى، كتطوير قناة السويس، أثار حفيظة بعض الدول فسعت بكامل جهدها لإفشال حكم الرئيس مرسي، وللأسف حدث الانقلاب العسكري، وأصبح النظام مسؤولاً فقط عن صرف الأموال لفئات قليلة من الشعب، هي التي وقفت وتقف معه الآن.
لذلك قررت دول الحصار أن تتعامل بنفس الأسلوب مع مواطنيها، لظنهم أن هذا هو الأسلوب الأمثل للحكم، ولكن لا بد أن يلتفتوا لتجربة أخرى هي التجربة التركية، فعندما تأسس الحكم على أساس سليم، ورأى المواطنون أن نهضتهم تحققت، وقفوا بجانب حكومتهم، وأفشلوا الانقلاب.
كذلك في النظام القبلي، فإن تقوية رجل واحد في القبيلة أو قبيلة واحدة على حساب القبائل الأخرى، سيثير النعرات في قلوب أبناء باقي القبائل، لذلك فإن العدل والمساواة في المجتمع، وتقليل الهوة بين الطبقات، وتعزيز وجود الطبقة المتوسطة، هو ما تسعى إليه المجتمعات المتقدمة.
أما أن يصبح بعض المواطنين فقط هم من يحظون بامتيازات تتجاوز المواطنين الآخرين، وتتركز في أيديهم الثروة، كأن يكون شيخ قبيلة، أو مطرباً، أو مقرباً من السلطة، أو نحو ذلك، فإن الهوة إن اتسعت بين طبقات المجتمع يحدث الاختلال، فكما أن هذه الفئات ستبحث عن مصلحتها هي، فإن غالبية المواطنين سيبحثون عن مصلحتهم المتحققة في نظام عادل.
تغريدة: جعل الله الشعوب والقبائل لتتعارف لا لتتناحر وتتنافر، وإن تعزيز التنافر والعصبية وظهور الطبقية، نيران تحرق أولاً المجتمع ومشعلها نفسه.;