أعلنت حكومة كاتالونيا الاثنين أن 90% من الذين صوتوا في الاستفتاء الأحد اختاروا الانفصال عن اسبانيا، في حين رفض رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي هذه النتيجة معتبرا أن الاستفتاء لم يحصل.
وقال رئيس اقليم كاتالونيا كارلس بيغديمونت في خطاب متلفز مساء الأحد (1|10) في برشلونة إن الكاتالونيين كسبوا الحق بأن تكون لهم دولة مستقلة بعد نزول “الملايين” منهم للمشاركة باستفتاء على استقلالهم حظرته الحكومة المركزية الاسبانية.
وأضاف بيغدمونت “يا مواطني كاتالونيا، لقد كسبنا الحق بأن تكون لدينا دولة مستقلة على شكل جمهورية”.
ودعا بيغدمونت الاتحاد الأوروبي إلى الانخراط بشكل مباشر في النزاع بين إقليم كاتالونيا والدولة الاسبانية، قائلا “نحن مواطنون أوروبيون ونعاني من انتهاكات لحقوقنا وحرياتنا”.
من جهته قال الناطق باسم حكومة كاتالونيا جوردي تورول في مؤتمر صحافي إن 2,02 مليون ناخاب كاتالوني صوتوا بـ”نعم” على سؤال “هل تريد أن تصبح كاتالونيا دولة مستقلة على شكل جمهورية؟”. وأضاف أن 2,26 مليون شخص شاركوا في الاستفتاء.
في المقابل شدد رئيس الحكومة الاسبانية ماريانو راخوي على أن دولة القانون فرضت نفسها في كاتالونيا من خلال منع تنظيم الاستفتاء.
وبينما كانت عملية فرز الأصوات قد بدأت، قال راخوي في كلمة متلفزة “اليوم لم يكن هناك استفتاء تقرير مصير في كاتالونيا. دولة القانون تبقى قائمة بكل قوتها”.
وأشار راخوي إلى أن قوات الأمن الاسبانية “قامت بواجبها” في كاتالونيا “واحترمت تفويض القضاء” الذي حظر استفتاء تقرير المصير الذي نظمه القادة الداعون للاستقلال في كاتالونيا.