أكدت وزارة الدفاع الروسية وفاة العقيد فاليري فيديانين، قائد الفرقة 61 التابعة لمشاة البحرية في الأسطول الشمالي الروسي، بالمستشفى العسكري الرئيس التابع للوزارة في موسكو، متأثراً بجروح أصيب بها في سوريا.
وأوضحت الوزارة أن العقيد فيديانين أصيب بجروح بعد انفجار لغم تحت سيارته في محافظة حماة.
وكانت وسائل إعلام روسية محلية قالت، الأحد، إن فيديانين توفي منذ يوم السبت متأثراً بجروحه.
وأكد موقع "murmansk bezformata" الروسي، نقلاً عن حسابات زملاء فيديانين على وسائل التواصل الاجتماعي، أنه ووفقاً لمعلومات وصفها بغير الرسمية، أن الضابط القتيل سيُدفن في موسكو الثلاثاء المقبل.
وكان موقع "deita" ذكر، في 25 سبتمبر الماضي، أن فيديانين أصيب في القصف الذي أدى إلى مقتل الجنرال فاليري أسابوف، قائد اللواء الخامس في الجيش الروسي وكبير المستشارين العسكريين الروس بسوريا.
وكانت وزارة الدفاع الروسية اعترفت بمقتل أسابوف دون أن تذكر شيئاً عن إصابات أخرى في صفوف ضباطها، وهو ما أثار وقتها تشكيكاً في وسائل الإعلام الروسية، وتحدث بعضها عن إصابة 5 من الضباط الروس مع أسابوف.
وجدير بالذكر أن العقيد فيديانين هو قائد اللواء 61 مشاة التابع للبحرية الروسية، والذي يشارك في معارك دير الزور.
ويعد العقيد ثالث ضابط قتيل من البحرية الروسية بعد ألكسندر بوزينيتش (قُتل في نوفمبر 2015 بصاروخ تاو)، وسيرغي بوردوف (قُتل في أبريل 2017 بصاروخ تاو).