فتح مسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف في مدينة لاس فيغاس الأمريكية اليوم الاثنين فقتل 50 شخصا على الأقل وأصاب أكثر من 100 قبل أن ترديه الشرطة قتيلا.
وقال جوزيف لومباردو قائد شرطة لاس فيغاس في إفادة صحافية إن المشتبه به أمريكي من
سكان لاس فيغاس وشن الهجوم بمفرده لكن السلطات تبحث عن امرأة ملامحها آسيوية قالت الشرطة إنها صاحبت المشتبه به.
ونفى لومباردو تقارير عن إطلاق نار في أماكن أخرى بالمنطقة. ويعتقد أن هناك بعض الضحايا من أفراد الشرطة الذين كانوا خارج نوبة عملهم.
وقال شهود على مواقع التواصل الاجتماعي إن إطلاق النار وقع في آخر ليلة من مهرجان (روت 91 هارفست) لموسيقى الريف الذي يستمر ثلاثة أيام ويحضره الآلاف.
وكان مطلق النار موجودا في الطابق الثاني والثلاثين في فندق وكازينو ماندالاي باي.
وأضاف مسؤول في الشرطة إن “الشرطيين توجهوا الى المكان وقتلوا المشتبه به هناك. لقد مات” مضيفا أنه تم التعرف على هويته وهو من سكان المدينة لكن بدون كشف اسمه.
وتبقى ظروف إطلاق النار هذا غامضة وكذلك دوافع مطلق النار. وأوضحت الشرطة أنه يجري البحث عن صديقته ماريلو دانلي.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية من بينها فوكس نيوز أن مغني موسيقى الريف الأمريكي جيسون ألدين كان يغني على المسرح في حوالي الساعة 10:45 مساء أمس الأحد بالتوقيت المحلي عندما وقع إطلاق النار لكنه لم يصب. وكان الحفل مقاما خارج منتجع وكازينو ماندالاي باي في المدينة التي تشتهر بنوادي لعب القمار في ولاية نيفادا.
وأشارت قناة (سي.إن.إن) إلى أن جميع الفنانين المشاركين في المهرجان بخير.
وقالت مواطنة سويسرية في موقع إطلاق النار إنها شعرت أن حادث إطلاق النار استمر نحو 20 دقيقة.
وقالت السيدة السويسرية لشبكة إخبارية سويسرية ” لقد سمعنا إطلاق نار عندما كنا في غرفتنا الفندقية، استمر لنحو 20 دقيقة “. ويشار إلى أن الشرطة قالت إن إطلاق النار استمر لنحو دقيقتين.
وأضافت ” الشرطة طالبتنا بالبقاء في غرقتنا، وخلع أحذيتنا وإغلاق الأبواب”. وقد طوقت المروحيات الفندق، في حين وقف رجال الشرطة في ممرات الفندق.
وأظهرت صور من ماندالاي باي حشدا يشارك في حفل موسيقي وسط دوي الأسلحة الرشاشة.
وتسبب إطلاق النار بتدافع كبير وحالة ذعر في صفوف جمهور الحفلة وفي مدينة نيفادا المعروفة بكازينوهاتها وفنادقها الفخمة.