أحدث الأخبار
  • 10:13 . "الوطني للأرصاد" يحذر من تشكل الضباب وتدني مدى الرؤية... المزيد
  • 10:00 . العين يحسم القمة برباعية في مرمى الوصل والشارقة يعزز صدارته بدوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 09:51 . تقرير أممي سري: دعم إيران وحزب الله جعل من الحوثيين "منظمة عسكرية قوية"... المزيد
  • 09:50 . أتليتيكو يحقق فوزاً صعباً على حساب مضيفه سيلتا فيجو بالدوري الإسباني... المزيد
  • 09:49 . جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اعتراضه لصاروخ أطلق من اليمن... المزيد
  • 11:34 . الإمارات تتفق مع الولايات المتحدة على إدراجها ضمن "برنامج الدخول العالمي"... المزيد
  • 10:23 . مسؤول عسكري: الجنود الأربعة سقطوا خلال نقل ذخائر... المزيد
  • 09:16 . الجيش السوداني يسيطر على مناطق مهمة وسط الخرطوم... المزيد
  • 09:05 . وزير الدفاع الأمريكي: الحرب الشاملة ستكون مدمّرة لـ"إسرائيل" ولبنان... المزيد
  • 07:45 . محكمة تونسية تقضي بسجن مرشح رئاسي إلى ما بعد الانتخابات... المزيد
  • 07:18 . المالية: 1.1 مليار درهم لمزاد صكوك الخزينة الإسلامية في سبتمبر... المزيد
  • 07:16 . المركزي: التحويلات السنوية الخارجية بالدولة تتراجع 8.2% لـ133.7 مليار درهم... المزيد
  • 12:19 . صدام العمالقة.. العين والوصل في مواجهة مثيرة من دوري أدنوك للمحترفين... المزيد
  • 12:17 . دعوات عالمية لوقف إطلاق النار 21 يوما عبر حدود "إسرائيل" ولبنان... المزيد
  • 12:07 . لماذا تخفي أبوظبي حقيقة استشهاد جنود قواتنا المسلحة؟ وما علاقة الحادث بالسودان؟... المزيد
  • 11:27 . "طيران الإمارات" تلغي رحلاتها مع بيروت حتى 1 أكتوبر... المزيد

حريق المدرسة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 14-10-2017


تضم دولة الإمارات كغيرها من دول العالم قطاعاً تعليمياً خاصاً واسع الخيارات والمستويات، وهو قطاع ذو خصوصية مختلفة ربما، فرضتها طبيعة التنوع السكاني في الإمارات، لوجود ما يصل إلى 200 جنسية، تنتمي لثقافات متباينة.

ما أدى بالتالي إلى ضرورة وجود مدارس تخص مختلف الجنسيات، وهنا علينا أن نعترف بأن جودة التعليم في بعض المدارس الخاصة قد جعلت ثلث طلاب هذه المدارس من الإماراتيين بالرغم من وجود نظام تعليم مجاني قادر على استيعاب هؤلاء الطلاب.

إن مستوى الجودة، ومواصفات المدارس نفسها من حيث المباني ومستويات المعلمين والمناهج وأساليب التدريس هي ما يدفع الأسر لاختيار المدارس الخاصة دون أن ننسى المقدرة الاقتصادية على تحمل تكاليف هذه المدارس، كل هذا لا يعني انحيازاً للمدرسة الخاصة أو التقليل من شأن مدارس الحكومة، فنحن جيل ينتمي لمدارس الدولة، ونعتبرها المحاضن الأساسية لكل الكوادر والموارد البشرية التي رفدت المشروع التنموي للدولة بخيرة الكفاءات والأسماء والرموز.

الحديث اليوم للتعليق على حادث الحريق الذي شب في مدرسة في دبي، ما تسبب في حالة ذعر حقيقية لكثير ممن أعرف من الطلاب الصغار الذين تعرضوا لنفس الحادث في المدرسة نفسها وخلال الأسبوع نفسه ولكن بدرجة أخف، الأمر الذي جنب المدرسة استدعاء الدفاع المدني.

لكنه لم يعفهم من المسؤولية حتماً، فالمدرسة يعود تاريخ بنائها لسنوات بعيدة، ما يعني قدم أنظمة الكهرباء والسلامة فيها، ولهذا فقد حصل أولياء الأمور على تأكيدات بالانتقال إلى مبنى جديد، إلا أن الطلاب لا زالوا في المبنى نفسه الذي يتعرضون فيه لحوادث قد تهدد حياتهم.

معلوم أن المدارس الخاصة في دبي تقع تحت رقابة وإشراف هيئة المعرفة والتنمية البشرية وهذه بدورها تصدر تقارير الرقابة المدرسية سنوياً بشكل عام ولأداء كل مدرسة بشكل خاص ضماناً لمبدأ الشفافية بالنسبة لأولياء الأمور وللارتقاء بالقطاع نفسه.

وعليه فإن تعرض مدرسة لحادثي حريق خلال أسبوع أو عشرة أيام ينبئ عن خلل في نظام السلامة في المدرسة حتى لو اعتبرنا أن أحداً من الطلاب لم يتعرض لخطر، إلا أن الخطر ليس فقط بنقلهم للمستشفيات فهناك من تعرضوا لاختناقات وحالات ذعر حقيقية!