رفض قادة الدول الاتحاد الأوروبي طلب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، بوقف مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد، وذلك بعد يوم واحد من انتهاء أول أيام قمة الاتحاد المنعقدة في بروكسل.
وقالت ميركل في مؤتمر صحفي، من العاصمة البلجيكية بروكسل، عقب انتهاء اليوم الأول لأعمال قمة قادة الاتحاد إن دول الاتحاد مع استمرار الحوار مع أنقرة بخصوص مفاوضات عضويتها، موضحة أنه لا توجد لدى أية دولة رغبة في وقف التفاوض.
وأوضحت أن اليوم الأول للقمة "تناول، بموجب طلب ألماني، العلاقات بين تركيا والاتحاد"، مضيفة "اتضح أنه لا توجد هناك أغلبية بشأن إنهاء المفاوضات معها (أنقرة) بشكل فوري".
وأبلغت ميركل القادة الأوروبيين أنها مع استمرار الحوار مع أنقرة، غير أنها أكدت أيضاً أن هناك "شكوكاً عامة بشأن الوضع الراهن"، حسب قولها.
وتابعت المستشارة الألمانية حديثها "هذه الليلة عبرت عما يدور بداخلي من قلق. غير أنني عبّرت عن رغبتي في التوصل لاتفاق حول موقف مشترك. لكن لم ترغب أي دولة في قطع المفاوضات".
ومطلع سبتمبر الماضي، أعلنت ميركل أنها ستقترح مناقشة تجميد أو إنهاء مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، خلال اجتماع مجلس أوروبا المقرر انعقاده في أكتوبر الجاري.
ويتطلب أي قرار لإنهاء المحادثات إجماعاً من جميع الدول الأعضاء بالاتحاد.
وتقدمت تركيا تقدمت بطلب رسمي للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في 14 أبريل 1987، وفي 12 ديسمبر عام 1999، اعتُرف بها رسمياً كمرشح للعضوية الكاملة.