اتهم الرئيس السوداني عمر البشير جهات خارجية بالعمل على النيل من الشباب السوداني واستهدافهم عبر نشر الغلوّ والتطرف والمخدرات.
وفي كلمة خلال لقائه بأعضاء مجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم، قال البشير: "إن هناك عناصر هدم قوية، وهجمة شرسة منظمة وليست عشوائية، تستهدف شبابنا ويجب علينا الوقوف ضدها".
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، فقد أضاف البشير: "إننا أمام معركة مستمرة ومتواصلة وتحديات محتاجة إلى جهد لتحصين المجتمع من ذلك الاستهداف".
لكن البشير لم يتطرق لتفاصيل هذه الهجمة، ولم يحدد هذه الجهات التي تحدث عنها.
وأكد الرئيس السوداني "أهمية دور مجمع الفقه الإسلامي في التصدي لقضايا المجتمع المعاصرة". وقال: إن "المجمع يعد المرجعية لمعالجة قضايا العصر، وهو الكلمة لهزم الباطل والدفاع عن الأمة وحماية الشباب".
وطالب البشير مجمع الفقة بالقيام "بدور كبير لمحاربة تلك التحديات"، داعياً إلى "البعد عن الصراعات والخلافات بين العلماء، والعمل على معالجة القضايا التي تحتاج إلى فقه الاجتهاد".
ومجمع الفقه الإسلامي مؤسسة علمية بحثية، تتبع لرئاسة الجمهورية السودانية، أنشئت عام 1998. ويعد مرجعية الدولة والمجتمع الدينية، إلى جانب عمله على تطوير حركة الإفتاء في البلاد.
وفي مارس الماضي، أعلن السودان استعداده الكامل لمد أياديه للمؤسسات الدولية لـ"إسكات آلة الإرهاب، وإعلاء قيمة الحوار البناء، وتقبّل ثقافات الآخرين وآرائهم وأساليبهم لتحقيق التطلعات والرغبات المشتركة".