هدد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بتصعيد الرد على أي "قذائف طائشة قد تنطلق من الجانب السوري بفعل الحرب هناك".
ويأتي تهديد الجيش بعد أن تسببت خمس قذائف مصدرها سوريا، وصلت إلى مرتفعات الجولان المحتلة، وأدت إلى إطلاق دوي صفارات الإنذار بمستوطنات إسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال إنه استهدف ثلاث قطع مدفعية سورية رداً على ذلك. ولم تصدر في إسرائيل تقارير عن سقوط مصابين أو وقوع أضرار.
ومن الجانب السوري، قال جيش النظام إنه تعرض لهجوم في القنيطرة القريبة من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل في حرب 1967، مضيفاً أن هذا الاعتداء "أدى إلى وقوع خسائر مادية".
وخلال الحرب السورية التي تدور رحاها منذ أكثر من ست سنوات، ردت إسرائيل على إطلاق النيران، ومن ضمنها قذائف شاردة ناجمة عن الاقتتال بين الفصائل السورية.
وأشار بيان للجيش الإسرائيلي، صدر عقب سقوط القذائف، إلى أنه قد يبدأ في تصعيد رده، مضيفاً أنه "سواء كان إطلاق النار بشكل خاطئ أم لا، ستصعد قوات الدفاع (الجيش) الإسرائيلية من ردها في حال وقوع مثل هذه الحوادث".
وحمّلت إسرائيل في البيان، النظام السوري المسؤولية، وقالت: "لن نتسامح مع أي محاولة لخرق السيادة الإسرائيلية أو تهديد المدنيين الإسرائيليين".
ونفذت إسرائيل أيضاً ضربات جوية موجهة خلال الحرب السورية، من جراء قلقها من تنامي نفوذ إيران حليف النظام السوري، ومليشيا حزب الله اللبنانية المدعومة من طهران.
وتسيطر جماعات من المعارضة السورية على مساحات من القنيطرة، في حين يسيطر جيش النظام وفصائل متحالفة معه على جزء آخر من المحافظة.