أحدث الأخبار
  • 12:04 . الذهب يتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي... المزيد
  • 12:04 . للمرة الثالثة في آخر عقد.. مانشستر سيتي وأرسنال يواصلان المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 12:03 . دراسة: السمنة وارتفاع السكر في الدم يلعبان دورا متزايدا في اعتلال الصحة... المزيد
  • 12:03 . خلال لقائه عضو الكنيست الإسرائيلي.. عبدالله بن زايد يحذر من خطر التصعيد القائم في المنطقة... المزيد
  • 12:02 . "قمة المنامة" تدعو إلى نشر قوات دولية في فلسطين لحين تنفيذ حل الدولتين... المزيد
  • 12:00 . إسبانيا ترفض رسو سفينة تحمل أسلحة إلى الإحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:50 . مصر ترفض مقترحا إسرائيليا بشأن إدارة معبر رفح... المزيد
  • 09:16 . "توتال" الفرنسية تبحث الاستثمار بمشاريع الطاقة المتجددة السعودية... المزيد
  • 07:22 . رئيس الدولة والقطرية لؤلؤة الخاطر يفوزان بجائزة "الشخصية الإنسانية العالمية" ... المزيد
  • 07:02 . بريطانيا تعتزم افتتاح 10 مدارس في السعودية... المزيد
  • 06:32 . الإمارات تطلق "الإقامة الزرقاء" طويلة الأمد للمهتمين بالبيئة... المزيد
  • 03:00 . مباحثات قطرية تركية حول التطورات في قطاع غزة... المزيد
  • 10:52 . جنوب أفريقيا تعتزم اتخاذ خطوة جديدة ضد "إسرائيل" أمام محكمة العدل الدولية... المزيد
  • 10:27 . الدوري الإنجليزي.. تشيلسي على بعد خطوة من المشاركة الأوروبية ومانشستر يونايتد يُسقط نيوكاسل... المزيد
  • 10:17 . السعودية تخطط لإنشاء ستة مطارات جديدة وإضافة تسع صالات... المزيد
  • 01:16 . هنية: اليوم التالي للحرب تقرره المقاومة الفلسطينية... المزيد

التجربة الفنلندية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-10-2017


غرد قبل أيام الدكتور عبدالعزيز التويجري مدير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة» الاليسكو» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي عن التجربة الفنلندية في التعليم، وهو من هو في ميادين التربية والتعليم، ويشغل موقعه الحالي  في المنظمة منذ أكثر من ربع قرن. رابطاً التغريدة بمقطع مصور من عمل حائز الاوسكار للمخرج والناشط السياسي الأميركي مايكل مور حول التجربة التي نقلت ذلك البلد الاسكندنافي من قاع التصنيف العالمي للتعليم ستينيات القرن الماضي إلى المركز الأول اليوم.

في ذلك المقطع تقول  كريستا كورو وزيرة التعليم الفنلندية حينها عن سر تميز تجربة بلادها بعدم وجود واجبات منزلية في النظام التعليمي، مما يمنح  التلاميذ الوقت الكافي ليعيشوا طفولتهم وحياتهم، ويستمتعوا بوقتهم ليكونوا نجوماً في الميادين والمجالات التي يفضلونها.

عندما سأل مور بعض الطالبات والطلاب عن الوقت الذي يستغرقه منهم الواجب المنزلي، قالت إحداهن «عشر دقائق»، بينما قال زميلها «عشرون دقيقة»، وقال مدير مدرستهم  «أصلا مصطلح الواجب المنزلي برمته قد عفا عليه الزمن».

قالت له إحدى المعلمات إن التلاميذ يقضون من3-4 ساعات يوميا بحسب الجدول الذي لا تزيد عدد ساعاته عن 20 ساعة أسبوعيا بما في ذلك ساعات الاستراحة، ليتساءل مور« وكيف يتسنى لهم تعلم أي شيء أو إنجازه؟». لترد عليه إحدى المعلمات ببساطة» يحتاج عقلك للراحة من وقت  لآخر، وإذا عملت باستمرار فإنك تصل لدرجة عدم استيعاب أي جديد»، ولا طائل من القيام بذلك لفترات طويلة.

خلص مور صاحب الأفلام المثيرة للجدل إلى أن الطلاب في فنلندا لديهم أقصر يوم دراسي وأقصر عام دراسي في العالم بأسره، ويحققون تحصيلاً دراسياً أفضل رغم ذهابهم للمدرسة لوقت أقل». عاد للوزيرة ليسألها ما هي المدرسة الأفضل لديكم، فقالت ستجدها في الضواحي التي لا تختلف عن نظيرتها في وسط المدينة، فكل مدارس فنلندا متساوية».

يتأمل المرء المقطع الذي لا تزيد مدته عن الدقيقتين، وتبرز  أمامه  الكثير من التساؤلات عن سنوات الحشو في مناهجنا وما تسببت فيه، وكذلك الدوام المدرسي الطويل وتأثيراته السلبية على الطالب والمدرس والأسرة كذلك. وأكثر ما أثار إعجابي في التجربة برمتها أنها بلغة أهلها، و»الإنجليزية» مجرد لغة اختيارية  من باب تعلم لغة ثانية، ولم يقتنع أهل «اللابلاند»  بمبررات تجار التعليم بأن لغتهم « لا تواكب العصر»!.