وافقت هيئة محلّفين اتحادية في واشنطن، الجمعة، على توجيه اتهامات، هي الأولى، في التحقيق بشأن التدخّل الروسي في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة، وأعدّت خططاً لتوقيف كل من سيشملهم الاتهام.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عن مصادر مطّلعة، أن هذه الاتهامات وُجّهت بموجب أمرٍ من قاضٍ اتحادي، مشيرةً إلى أن طبيعة هذه الاتهامات لم تُعرف.
ووفقاً لوكالة "رويترز" للأنباء، فقد تم إعداد خطط لاحتجاز أي شخص تُوجَّه له اتهامات، الاثنين المقبل.
وقال مسؤول كبير في الخارجية الأمريكية، إن واشنطن أصدرت، الجمعة، قائمة تضم أكثر من 30 كياناً وشخصية روسية قد تطولهم العقوبات؛ على خلفية تحقيق مولر.
وأوضح المسؤول للصحفيين، أن الأفراد المدرجين على القائمة يعملون لصالح قطاعات الدفاع والاستخبارات في الحكومة الروسية.
وأضاف أن الولايات المتحدة تعتزم العمل مع الحلفاء والشركاء، خلال الأشهر المقبلة، لتحديد التعاملات التي ربما تمثّل إشكالية عندما تدخل العقوبات حيّز التطبيق.
ويُجري مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف بي آي)، تحقيقاً موسّعاً برئاسة المستشار الخاص، روبرت مولر؛ في مزاعم تدخّل روسيا في الانتخابات التي جرت في نوفمبر 2016، والتي أسفرت عن وصول الرئيس دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، على حساب منافسته الديمقراطية، هيلاري كلينتون، خلافاً لكل التوقعات.
والشهر الجاري، أكّدت لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، أن هنالك إجماعاً بين أعضائها، بعد دراسة 100 ألف وثيقة، على أن روسيا تدخّلت في انتخابات عام 2016.