حذّر وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، السبت، من أن كوريا الشمالية ستعرّض نفسها "لردٍّ عسكري ضخمٍ" إذا لجأت إلى استخدام سلاح نووي، مؤكداً أن أي هجوم ضد الولايات المتحدة أو حلفائها سيتم إحباطه.
وقال ماتيس، الذي يزور كوريا الجنوبية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره سونغ يونغ مو: إن "أي استخدام للأسلحة النووية من جانب الشمال (كوريا الشمالية) سيؤدّي إلى ردٍّ عسكري ضخم وفعّال وساحق".
وشدد على أن واشنطن "لن تقبل بامتلاك كوريا الشمالية سلاحاً نووياً"، في حين لم يحدد ماهية السلاح النووي الذي سيؤدي إلى ردٍّ عسكري أمريكي.
لكن ماتيس جدّد تأكيد بلاده أن الدبلوماسية لا تزال "الخيار الأفضل" لحل الأزمة الحالية، وقال: "دبلوماسيونا أكثر فعالية عندما تدعمهم قوة عسكرية ذات مصداقية".
وكان ماتيس قد زار، الجمعة، المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين، إذ أعلن أن الولايات المتحدة ترغب في "حلٍّ دبلوماسي" للأزمة.
تدهورت الأوضاع في شبه جزيرة الكورية منذ بداية 2016؛ بسبب تكثيف كوريا الشمالية لبرنامجيها الباليستي والنووي، والحرب الكلامية بين الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، والرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.
وكان ترامب صرّح، مطلع أكتوبر الحالي، بأن "شيئاً واحداً فقط سيكون له مفعول" مع كوريا الشمالية، ما أثار التكهنات مجدداً حول إمكانية نشوب نزاع مسلّح.