أحدث الأخبار
  • 07:58 . بعد اغتيال هنية.. الإمارات تعرب عن قلقها من التصعيد في المنطقة... المزيد
  • 07:49 . نمو إيرادات الميزانية السعودية تسعة بالمئة في النصف الأول 2024... المزيد
  • 07:14 . استشهاد مراسل الجزيرة إسماعيل الغول بقصف إسرائيلي بغزة... المزيد
  • 06:48 . بلينكن: لم نعلم مسبقا باغتيال هنية ولا دخل لنا بالعملية... المزيد
  • 02:11 . حماس تعلن موعد ومكان تشييع إسماعيل هنية... المزيد
  • 01:12 . أردوغان: اغتيال هنية "خسة" تهدف إلى تقويض القضية الفلسطينية ومقاومة غزة... المزيد
  • 12:29 . النفط يعوض بعض خسائره بعد اغتيال هنية في طهران... المزيد
  • 12:05 . رفع أسعار البنزين والديزل في الدولة لشهر أغسطس... المزيد
  • 11:52 . تعليقاً على اغتيال هنية.. قطر: جريمة شنيعة وتصعيد خطير يقوض فرص السلام... المزيد
  • 11:31 . بعد حادثة اغتيال هنية.. بزشكيان: إيران ستدافع عن سلامة أراضيها وشرفها... المزيد
  • 11:21 . التفاصيل الأولية لاغتيال هنية.. الاحتلال يمتنع عن التعليق وتقارير تتحدث عن غارة جوية دون أصوات انفجارات... المزيد
  • 11:01 . ردود الأفعال الأولية على اغتيال إسماعيل هنية في طهران... المزيد
  • 08:29 . الاحتلال الإسرائيلي ينجح في اغتيال إسماعيل هنية في قلب طهران... المزيد
  • 12:10 . رسمياً .. الجزيرة يضم المصري محمد النني بصفقة مجانية... المزيد
  • 11:20 . غارة إسرائيلية تستهدف قيادياً كبيراً في حزب الله ببيروت... المزيد
  • 10:58 . المغرب يفوز على العراق ويبلغ دور الثمانية بمنافسات أولمبياد باريس... المزيد

نشطاء فلسطينيون يرشقون مجسماً لـ”بلفور” بالأحذية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 01-11-2017


رشق نشطاء فلسطينيون، الأربعاء، مجسماً لوزير الخارجية البريطاني السابق “آرثر بلفور” (1916-1919) بالأحذية البالية، بمناسبة حلول الذكرى المئوية لصدور الوعد الذي منحه لليهود بإقامة وطن قومي لهم على أرض فلسطين التاريخية.

جاء ذلك، خلال فعالية دعت لها “لجان المقاومة الشعبية الفلسطينية”، واللجنة العليا لإحياء الذكرى المائة لوعد “بلفور”، بالقرب من جدار الفصل، في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

وقال الناشط محمد اللحام، في كلمة له خلال الفعالية، إن “الشعب الفلسطيني يكرّم بلفور بضربه بالأحذية القديمة، لما تسببه من معاناة للشعب الفلسطيني امتدت حتى يومنا الحاضر”.

وأضاف:” هذا الشخص يمثل وجه بريطانيا الاستعماري في الشرق، تسبب في معاناة شعب بأكمله على مدار مائة عام”.

وتابع :”لا نطالب بريطانيا الاعتذار فقط، بل التكفير عن ذنبها بالتعويض والاعتراف بالدولة الفلسطينية”.

وأحرق النشطاء العلم الإسرائيلي ونسخ من رسالة بلفور التي بعث بها إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، وتضمنت الوعد بإقامة دولة يهودية على أرض فلسطين.

واندلعت مواجهات بين الشبان والجيش الإسرائيلي عقب الفعالية، استخدم خلالها الجيش الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، في حين رشق الشبان القوات بالحجارة والعبوات الفارغة.

وقال مسعفون ميدانيون إنهم قدموا الاسعاف لعشرات المصابين بحالات اختناق.

الزعنون يدعو “العموم” البريطاني للضغط نحو إلغاء الاحتفال بمئوية” بلفور”‎

دعا رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، الأربعاء، أعضاء مجلس العموم البريطاني إلى الضغط على حكومة بلادهم؛ للتراجع عن تنظيم الاحتفال بمئوية وعد بلفور.

جاء ذلك في بيان أعقب اجتماع الزعنون بأعضاء المجلس الوطني الفلسطيني المتواجدين في الأردن، اليوم، في مقر رئاسة المجلس بالعاصمة الأردنية، عمان.

وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، في 25 أكتوبر الماضي، أن بريطانيا ستحتفل “بفخر”، بالذكرى المئوية لصدور “وعد بلفور”.

وتحل في 2 نوفمبر الجاري الذكرى المئوية لهذا الوعد.

وطالب الزعنون، بحسب البيان الذي تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، أعضاء البرلمان البريطاني بشقيه العموم واللوردات بالضغط على حكومة بلادهم للتراجع عن تنظيم الاحتفال بمئوية وعد بلفور.

كما طالب الحكومة في لندن بـ”تقديم الاعتذار للشعب الفلسطيني، وتعويضه عن الأضرار التي لحقت به منذ مئة عام حتى اليوم، والاعتراف بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية”.

وعلّق الزعنون على إعلان “ماي” الاحتفال “بفخر” بوعد بلفور”، قائلاً:” بدلاً من الإعتذار لشعبنا والإعتراف بدولة فلسطين، تتفاخر بجريمة بلادها بحق شعبنا وتتجاهل حقه في تقرير مصيره على أرضه”.

ودعا إلى “فتح ملف الجرائم الدولية التي ارتكبت بحق شعبنا منذ الانتداب البريطاني مروراً بالمجازر عام 1948 وما بعدها”.

وحمل بريطانيا “كافة النتائج المأساوية والإجرامية التي ترتبت عن النكبة الفلسطينية”.

و”وعد بلفور” الاسم الشائع المُطلق على الرسالة التي بعثها وزير الخارجية البريطاني الأسبق آرثر جيمس بلفور، في 2 نوفمبر 1917 إلى اللورد (اليهودي) ليونيل وولتر دي روتشيلد، يشير فيها إلى أن حكومته ستبذل غاية جهدها لإنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين.

ويطالب الفلسطينيون رسميا وشعبيا، بريطانيا بالإعتذار عن هذا الوعد، الذي مهّد لإقامة إسرائيل على أرض فلسطين التاريخية، كما يطالبونها بالإعتراف بالدولة الفلسطينية.