أحدث الأخبار
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للإسلام من دبي ومطالبات باعتقاله... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد
  • 06:04 . منخفض جوي وأمطار غزيرة تضرب الدولة.. والجهات الحكومية ترفع الجاهزية... المزيد
  • 12:45 . تقرير إيراني يتحدث عن تعاون عسكري "إماراتي–إسرائيلي" خلال حرب غزة... المزيد
  • 12:32 . أبوظبي تُشدّد الرقابة على الممارسات البيطرية بقرار تنظيمي جديد... المزيد
  • 12:25 . الغارديان: حشود عسكرية مدعومة سعوديًا على حدود اليمن تُنذر بصدام مع الانفصاليين... المزيد
  • 12:19 . إيران تعدم رجلا متهما بالتجسس لصالح "إسرائيل"... المزيد
  • 10:59 . أمريكا تنفذ ضربات واسعة النطاق على تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا... المزيد
  • 09:21 . الاتحاد العالمي لمتضرري الإمارات... المزيد
  • 06:52 . السعودية تنفذ حكم القتل لمدان يمني متهم بقتل قائد التحالف بحضرموت... المزيد
  • 06:51 . بين توحيد الرسالة وتشديد الرقابة.. كيف ينعكس إنشاء الهيئة الوطنية للإعلام على حرية الصحافة في الإمارات؟... المزيد

المعارضة السورية ترفض المشاركة في مؤتمر ترعاه روسيا

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 02-11-2017


رفضت المعارضة مؤتمراً للجماعات السورية مقرراً في 18 نوفمبر المقبل برعاية روسيا في سوتشي، مؤكدة أنها تريد إجراء محادثات سلام تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما أفاد مسؤولان بالمعارضة.


وكان نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أعرب عن أمل موسكو أن تحضر كل فصائل المعارضة السورية "مؤتمر سوريا للحوار الوطني". 


وقال بوغدانوف، وفق ما نشرت وكالة "رويترز"، إن روسيا ترحب بحضور كل الجماعات للمؤتمر، بما في ذلك الهيئة العليا للمفاوضات والجيش السوري الحر.


ورد عضو الهيئة العليا للمفاوضات والمسؤول الكبير في جماعة "جيش الإسلام" المعارضة محمد علوش، بحسب وكالة فرانس برس على الدعوة الروسية بالقول: "الثورة ترفض هذا المؤتمر. هو بين النظام والنظام"، وأضاف: "الهيئة العليا تفاجأت بذكر اسمهم في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر".


وأشار الائتلاف الوطني السوري المعارض، ومقره تركيا، إلى أن المؤتمر محاولة للالتفاف على "الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سوريا"، والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف.


وقال الناطق باسم الائتلاف أحمد رمضان: "الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو من دون رعاية الأمم المتحدة".


وكانت روسيا أشارت إلى أن المهمة الكبرى للمؤتمر المقترح هي بدء الإصلاح الدستوري.


ودعت روسيا في ختام الجولة السابعة من محادثات السلام، الثلاثاء، عقد "مؤتمر حوار وطني سوري"، لأكثر من 30 مكوناً من المعارضة، سواء الرئيسة الموجودة خارج البلاد والتي تحظى بدعم دولي، أو المقبولة من دمشق أو تلك القريبة منها.


ووصف عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات، يحيى العريضي، الدعوة بأنها "تفاهة ومزحة غليظة يرسمها النظام بالتوافق مع روسيا".


وقال العريضي: "نرفض المبادرة الروسية لعشرات الأسباب، أبرزها أنها لا تحل الأزمة السورية، ولا تجلب الأمن والأمان للسوريين، ولا تخلصهم من منظومة مبرمجة لقتلهم، عدا عن إغفالها الانتقال السياسي" لتسوية النزاع الدامي المستمر منذ العام 2011.


ورحب رئيس الوفد الحكومي إلى أستانة، السفير بشار الجعفري، في ختام المحادثات أمس بالمشاركة، وقال: "بالطبع نحن جاهزون"، موضحاً أن بلاده كانت من اقترحت أساساً استضافة المؤتمر قبل أن ينتقل إلى موسكو، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).


وأوضح العريضي، الذي شارك في محادثات أستانة بوصفه مستشاراً لوفد الفصائل المعارضة: "قلنا للمبعوث الروسي خلال اجتماعنا به إن هذا المؤتمر هو بمثابة تلاعب على جنيف ونسف للشرعية الدولية".


ورأى أن موسكو تريد إشراك مجموعات "لم تثبت أنها منسجمة مع المعارضة" في الحوار، على أنها من ممثلي المعارضة.


وسمحت دمشق في قانون أصدرته في أغسطس 2011 بتشكيل أحزاب تقدم نفسها على أنها "معارضة الداخل"، فيما تعتبرها مكونات المعارضة في الخارج "صنيعة" النظام.


ويرأس نائب رئيس الوزراء السوري السابق، قدري جميل، المقيم في روسيا، "منصة موسكو" التي شاركت في مفاوضات جنيف، بحسب "الخليج أونلاين".