اعترضت وزارة الخارجية التركية، على المناورات العسكرية المشتركة بين مصر واليونان في جزيرة "رودس" اليونانية.
واعتبرت وزارة الخارجية التركية في بيان، أن المناورات العسكرية المشتركة بين مصر واليونان في جزيرة "رودس" اليونانية بأنها خرق واضح للقوانين الدولية.
وقالت الخارجية التركية، إنها تلقت من مصادر عسكرية أن مصر واليونان تجريان مناورات هجومية برمائية مشتركة في جزيرة رودس، في الفترة ما بين 3 أكتوبر المنصرم، و4 نوفمبر الجاري.
وأضاف البيان أن "معاهدة باريس للسلام عام 1947، تنص على حظر كل أنواع التدريبات العسكرية في رودس، التي تخلت عنها إيطاليا لصالح اليونان بشرط نزع السلاح منها".
وتابع "أبلغنا تحذيراتنا بخصوص المناورات المذكورة إلى السفارة اليونانية بأنقرة. وتم التذكير بضرورة الابتعاد عن الأنشطة الأحادية الجانب التي تزيد من حدة التوتر في بحر إيجة".
ووفقا لوكالة الأنباء التركية، أفاد البيان "نشدد على توقعاتنا حول ابتعاد جارتنا اليونان عن القيام بأنشطة معادية ومخالفة للقوانين الدولية، وندعو الأطراف الثالثة (مصر) بعدم المشاركة في هكذا خروقات يونانية".
في السياق ذاته، ذكرت مواقع إخبارية يونانية، أن تركيا قامت بالتجسس على خطط سير التدريب المصري اليوناني المشترك "ميدوزا 5" عن طريق محاولة إعتراض الإتصالات وتحليل الإشارات المستخدمة في التواصل بين السفن المصرية واليونانية المشاركة فى التدريب الذى يجرى حاليا فى بحر إيجة.
ووفقا لوسائل الأعلام اليونانية، أرسلت تركيا طائرتين من طراز CN235 من أجل جمع المعلومات عن خطط سير التدريب وقد حلقت هذه الطائرات على مسافات قريبة من منطقة التدريب في يوم 31 أكتوبر، ويوم 1 نوفمبر 2017 ، حيث حلقت مروحية تركية بالإضافة لطائرة الاستطلاع CN235 في نفس المنطقة مخترقة المجال الجوي اليوناني 5 مرات وسجلت 3 إختراقات لقوانين الطيران.