أحدث الأخبار
  • 12:35 . سويسرا.. المئات يتظاهرون دعما للفلسطينيين في لوزان... المزيد
  • 12:17 . سهم ستاربكس ينخفض 31 بالمئة منذ تصاعد المقاطعة بسبب حرب غزة... المزيد
  • 12:11 . جنوب السودان ينفي مزاعم "صفقة نفطية مشبوهة" مع شركة تتبع العائلة الحاكمة في أبوظبي... المزيد
  • 11:55 . "جوجل" تعلن وقف تشغيل تطبيق بودكاستس اعتبارا من 23 يونيو المقبل... المزيد
  • 10:52 . رونالدو يقود النصر للفوز على الوحدة بسداسية في الدوري السعودي للمحترفين... المزيد
  • 10:52 . "حماس" ترفض أي اتفاق لا يتضمن وقف الحرب على غزة... المزيد
  • 10:49 . تجمع بين النصر والوصل.. نهائي كأس رئيس الدولة في 17 مايو... المزيد
  • 10:16 . إبراهيم دياز يقود ريال مدريد للفوز والاقتراب من لقب الدوري الإسباني... المزيد
  • 09:25 . رئيس بلدية لندن المسلم صادق خان يفوز بولاية ثالثة... المزيد
  • 08:39 . الشارقة تعلن اكتشافاً جديداً للغاز في حقل "هديبة"... المزيد
  • 08:04 . وكالة: قطر تدرس مستقبل مكتب حماس في الدوحة وما إذا كانت ستواصل الوساطة... المزيد
  • 07:16 . "الإمارات للألمنيوم" تستكمل الاستحواذ على "ليشتميتال" الألمانية... المزيد
  • 07:14 . بفوز ثمين على بورنموث.. أرسنال يحكم قبضته على صدارة الدوري الإنجليزي... المزيد
  • 07:11 . السعودية تجدد المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة... المزيد
  • 07:06 . ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 34 ألفا و654 منذ سبعة أكتوبر... المزيد
  • 11:54 . توقعات بتأثر جميع الشركات الإماراتية بقانون الإفلاس الجديد... المزيد

التطهير السياسي في التاريخ

الكـاتب : عبدالله الملا
تاريخ الخبر: 06-11-2017


سيكون مقالنا لهذا اليوم مختلفاً، حيث سننقل بعض الأحداث التاريخية التي وقعت، وكان لها تأثير كبير في مجريات الأحداث التي تلتها، وللقارئ أن يقرن بين هذه الأحداث وبين أحداث تحدث أو قد تحدث في واقعنا المستقبلي، وفي ذلك يقول ابن خلدون في مقدمته «في التاريخ لا توجد أحداث جديدة، يختلف المكان والزمان والأشخاص والحدث هو الحدث».
كثير من الدول عبر التاريخ نشأت على أنقاض دول أخرى داخلها الضعف لمجموعة من العوامل، وبدأت بما يسمى بالتطهير السياسي، وهو التخلص من رموز الدول السابقة بعدة طرق، لكيلا يستعيدوا أنفاسهم ويسترجعوا ملكهم، ولعل أعنفها ما فعله ستالين بالحرس القديم للحزب الشيوعي، حيث نفذ سلسلة من حملات الاعتقالات والإعدامات بين عامي 1936-1938، أطلق عليها «التطهير الأعظم» راح ضحيتها قرابة الـ600 ألف قتيل.
وفي حالة الفوضى السياسية تكون مثل هذه الوقائع حتمية الحدوث، فمن ذلك ما حدث من محاكم ثورية بعد اشتعال شرارة الثورة الفرنسية، وكان البعض يقتل لمجرد الاشتباه، وكذلك في حالات غياب المحاسبة والقانون الدولي كما يحصل الآن، حيث يقتل بعض الرؤساء أكابر معارضيهم، ويعتقلون الآلاف منهم لاستنادهم لقوى عظمى تحميهم من المحاسبة.
أما في تاريخنا العربي فقد حصلت أحداث مشابهة، فعند نشأة الدولة العباسية قام أبوالعباس السفاح بالتخلص من جميع الأمويين بعدما جمعهم للعشاء، وكذلك في نكبة البرامكة التي قام بها الحاكم العباسي هارون الرشيد الذي أباد من كان يستأمنهم على جميع شؤونه، واختلف المؤرخون حول أسباب فعلته، فالبعض عزاها إلى أنه أحس منهم الخيانة، كما بررها مؤرخون آخرون يوالون الدولة العباسية بفساد بعض قادتهم من الناحية المالية والدينية.
وكانت أشهر هذه الحوادث وأقربها تاريخياً هو ما فعله محمد علي باشا لما دعا زعماء المماليك إلى حفل فاخر، وبعدما انتهى هذا الحفل طلب منهم المشي في موكب الجيش الخارج لقتال الوهابيين آنذاك، وفي لحظة فارقة استدار الحراس الذين كانوا يعطون ظهورهم للمماليك، وأمطروهم بالرصاص لتكون هذه المذبحة من أبشع حوادث التطهير السياسي في التاريخ.
تغريدة: قد تبرر حوادث التطهير السياسي التي مارسها بعض الديكتاتوريين عبر التاريخ بتبريرات مقنعة، ولكن هدفها الأساسي هو تثبيت أركان الحكم، وإنشاء دولة على أنقاض الدولة السالفة.;