ذكرت قناة "أن بي سي نيوز" الأميركية أن محققين أميركيين يجمعون أدلة كافية لتوجيه اتهامات إلى مايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس دونالد ترمب.
وذكرت القناة الإخبارية نقلا عن مصادر مطلعة على تحقيق يجريه المحقق الأميركي الخاص روبرت مولر أنه جمع ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات لفلين.
ويبحث مولر في تحقيقه صلات تدخّل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016، حيث اضطر فلين إلى تقديم استقالته بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه للكذب بشأن صلاته بالسفير الروسي.
وخدم فلين لمدة 24 يوما مستشارا للأمن القومي لترمب لكنه أقيل بعد الكشف عن تقديمه معلومات مغلوطة لمايكل بنس نائب الرئيس عن اتصالاته مع دبلوماسي روسي.
تحقيق واتهامات
وقالت المحطة إن فريق مولر يبحث توجيه اتهامات بينها غسل أموال والكذب على ضباط في أجهزة أمنية اتحادية ودور محتمل لفلين في خطة لنقل زعيم جماعة الخدمة الداعية فتح الله غولن المعارض للرئيس التركي رجب طيب إردوغان من الولايات المتحدة مقابل ملايين الدولارات.
ويتردد أن المحققين يقومون حاليا بالتحدث مع شهود عيان بشأن جهود فلين السابقة الخاصة بممارسة الضغوط "بما في ذلك ما إذا كان قام بعملية غسيل أموال أو كذب على الوكالات الاتحادية بشأن اتصالاته الخارجية"، وفقا للقناة الإخبارية التي استشهدت بثلاثة مصادر مطلعة بالتحقيق.
وتأتي الاتهامات المحتملة لفلين عقب اتهامات صدرت الأسبوع الماضي لرئيس حملة ترمب الانتخابية السابق بول مانافورت وشريكه التجاري السابق، كما تأتي عقب الكشف عن قبول مستشار سابق للسياسة الخارجية الأميركية بالاعتراف بالخطأ الجنائي، حيث أشارت المزاعم إلى أن هذا المستشار سعى إلى إقامة اتصالات مع الروس.