قال المحامي والحقوقي اليساري المصري، خالد علي، خلال مؤتمرٍ صحفيٍ، إنه يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية المصرية المقررة في عام 2018.
وأضاف: "أعلن بدء تأسيس حملتنا من أجل الاستعداد للترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة لتقديم بدائل إنقاذ مصر من المصير المظلم الذي تعيش فيه".
وتابع: "سأخوض المعركة حتى آخرها، ولو وصل الأمر لإعلان المقاطعة الإيجابية ودعوة المواطنين لعدم النزول فسنفعل؛ وليخض السيسي الانتخابات بمفرده".
ووجه علي انتقادات لاذعة للنظام الحالي، ومعالجته لملفات البلاد المختلفة، لا سيما الاقتصادية منها، بحسب وكالة الأناضول.
ويعد هذا هو أول إعلان رسمي لمرشح بخوض الانتخابات الرئاسية المصرية حتى الآن، في الوقت الذي لم يعلن فيه قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي بشكل رسمي موقفه منها.
تجدر الإشارة إلى أن خالد علي سبق أن خاض الانتخابات الرئاسية عام 2012 التي فاز فيها محمد مرسي أول رئيس مدني منتخب ديمقراطياً بالبلاد، قبل أن يطاح به بعد عام من توليه منصبه، بانقلابٍ عسكري.
ويواجه حكماً قضائياً أولياً بالسجن 3 أشهر لاتهامه بارتكاب جريمة التلويح بإشارة فاضحة، وهو ما نفاه تماماً وقام بالطعن على الحكم لوقف تنفيذه، معتبراً ذلك نوعاً من "استهداف النظام له".
وجاء إعلان الترشح قبل يومين من نظر استئناف القضية، وفي حال صدور حكم نهائي بإدانته، سيمنع من خوض الانتخابات.