قال وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، إن بلاده ستحافظ على وجودها العسكري في سوريا حتى تتوصل المفاوضات الدبلوماسية المرتقبة بجنيف حول الانتقال السياسي بالبلاد، لاتفاق واضح.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير الأمريكي، الاثنين، خلال لقاء جمعه بعدد من الصحفيين في وزارة الدفاع "البنتاغون" بواشنطن.
وأضاف ماتيس: "عملية جنيف التي تشرف عليها الأمم المتحدة هي المكان الذي سنذهب إليه من أجل مصالحة سياسية (في سوريا)".
واستطرد في السياق ذاته "هدفنا الآن هو مواصلة عملياتنا حتى نقضي على (تنظيم) داعش (الإرهابي) كخلافة، أي إننا لن نغادر سوريا قبل التوصل لاتفاق بجنيف".
وشدد ماتيس على أن مفاوضات جنيف "من المنتظر أن تسفر عن خارطة طريق جديدة".
وتتواصل جهود دولية في مساري مفاوضات أستانة وجنيف لوقف الحرب، والبحث عن حل سياسي للصراع المتواصل في سوريا منذ أكثر من ستة أعوام.
وأعلن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، ستافان دي ميستورا، في أكتوبر الماضي، عقد الجولة الثامنة من محادثات جنيف بـ28 نوفمبر الحالي، مؤكداً في الوقت ذاته "دعم الوحدة السورية عبر وقف إطلاق النار والدخول في مفاوضات سياسية".
وفي منتصف يوليو الماضي انتهت الجولة السابعة من مفاوضات السلام السورية بجنيف الجمعة، دون حدوث أي تقارب في المواقف بين وفدي النظام والمعارضة بشأن مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي.