علق المجلس الوطني للإعلام على احتجاز صحافيين سويسريين اثنين عاملين في القناة العمومية السويسرية الناطقة بالفرنسية RTS، بعد قدومهما الأسبوع الماضي إلى أبو ظبي لتغطية فعاليات تدشين متحف اللوفر.
وقال إن عملية الاحتجاز جاءت بعد انتهاك الصحفيين الاثنين لأنظمة الدولة، لافتة إلى أنها "تحترم جميع وسائل الإعلام في الإخبار بحرية طبقا للقوانين واللوائح المعمول بها في البلاد".
وأوضح المجلس في بيان أن الصحفي سارج أنديرلين والمصور يون بيورغفينسون تحصلا على ترخيص للتصوير في متحف اللوفر ومحيطه، إلا أن شرطة أبوظبي رأتهما "يدخلان بدون ترخيص" في منطقة مُصفّح "المؤمّنة"، حسب نص البيان.
وأضافت أن الشرطة قامت بإيقافهما "لأغراض الاستجواب"، ومن ثم تم نقلهما إلى أحد أقسام الشرطة للإجابة عن عدد من الأسئلة، قبل أن يتم الإفراج عنهم "دون توجيه أي تهم ضدهم".
وأوقف الصحافيان فيما كانا في مهمة تغطية افتتاح متحف اللوفر أبوظبي واحتجزا لمدة يومين، حسب ما أفادت القناة منددة بالاعتداء على حرية الصحافة.
وأشارت قناة "ار تي اس" إلى أن الصحافي سيرج اندرلين والمصوّر جون بيورغفنسون أوقفا الخميس في الإمارات عندما كانا يلتقطان صورا في سوق في الهواء الطلق.
وتم احتجاز الصحافيين، اللذين كانا في مهمة تغطية افتتاح متحف اللوفر ابوظبي الجديد، لأكثر من 50 ساعة من دون السماح لهما بالتواصل مع الخارج، بحسب القناة.
وأضافت أن الصحافيين أخضعا لاستجوابات كانت تتواصل احيانا لتسع ساعات متتالية، وكانت أعينهما معصوبة عندما كانا يُنقلان من مكان الى آخر.
وفي أكثر من مناسبة، انتقدت منظمات حقوق الإنسان الانتهاكات المرتكبة ضد الأشخاص والمؤسسات في الإمارات العربية المتحدة.