أحدث الأخبار
  • 12:02 . “ارتكب خطأ”.. بايدن يعترف بالإخفاق خلال المناظرة مع ترامب... المزيد
  • 11:58 . خلال استقباله أوائل الثانوية بعجمان.. حميد النعيمي: التعليم ركيزة التنمية والتقدم وقاطرة تقدم الأمم... المزيد
  • 11:40 . النفط يهبط وسط مخاوف من تراجع الطلب وتباطؤ الاقتصاد الأمريكي... المزيد
  • 11:35 . الإمارات وتركيا توقعان مذكرتي تفاهم لتعزيز التعاون في العمل الاجتماعي... المزيد
  • 11:34 . ارتفاع أسعار الذهب بعد توقعات خفض أسعار الفائدة الأمريكية... المزيد
  • 11:34 . "أبيض الشباب" يبلغ نهائي غرب آسيا لملاقاة السعودية... المزيد
  • 11:28 . السعودية وتركيا توقعان اتفاقيات دفاعية بين بحضور خالد بن سلمان... المزيد
  • 11:18 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مصادرة 13 كيلومترا مربعا من الأراضي الفلسطينية... المزيد
  • 11:13 . "المركزي": القروض المتعثرة بالدولة تسجل أدنى مستوى في تاريخها... المزيد
  • 11:07 . بلومبرج: "أدنوك" و"أرامكو" تدرسان الاستحواذ على حصص بشركة أسترالية للغاز... المزيد
  • 11:06 . القيمة السوقية لأكبر خمسة بنوك إماراتية تتجاوز 382 مليار درهم... المزيد
  • 10:47 . جيش الاحتلال يقر بمقتل وإصابة عدة عسكريين في غزة... المزيد
  • 09:49 . "هيومن رايتس ووتش" تدعو الحكومات لمراقبة جلسة الحكم في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 09:31 . ندوة حقوقية تسلط الضوء حول كيفية استخدام أبوظبي لإجراءات "سحب الجنسية" كأداة لعقاب المعارضين... المزيد
  • 09:27 . الأمم المتحدة: محاكم "إسرائيل" بالضفة توفر غطاء لتعذيب الفلسطينيين... المزيد
  • 08:43 . القسام تبث مشاهد لإيقاع قوة إسرائيلية في كمين محكم بالشجاعية... المزيد

الخليج بين التفاؤل والتشاؤم

الكـاتب : شملان يوسف العيسى
تاريخ الخبر: 30-11--0001

تسود أجواء الكويت آراء متباينة حول حل الخلافات الخليجية الخليجية، في القمة العربية التي ستعقد في الكويت يوم الخامس والعشرين من مارس الجاري. ومن المتفائلين وزير الخارجية الكويتي واللجنة الخارجية لمجلس الأمة.

فوزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أوضح بأن الكويت ستقتنص فرصة انعقاد القمة لإنجاح مساعي رأب الصدع بين الأشقاء والدفع نحو إزالة أي خلافات طارئة. ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، علي الراشد، صرح بأن المجلس يدعم المساعي الرسمية الكويتية لرأب الصدع وتقريب وجهات النظر فيما بين الدول الخليجية الثلاث، المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات والبحرين، ودولة قطر.

أما المتشائمون، فعلى رأسهم وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي أكد أن الأزمة السياسية لن تحل بين الدول الثلاث وقطر طالما لم تعدِّل الدوحة من سياستها. واستبعد الفيصل أية وساطة دولية لحل الخلافات. أما الأمين العام المساعد للجامعة العربية أحمد بن حلي فصرح بأن الخلاف الخليجي وأزمة سحب السفراء لن يكونا حاضرين على الطاولة باعتبارهما شأناً يخص مجلس التعاون الخليجي.

والسؤال: أي من وجهتي النظر ستسود المؤتمر؟ وهل يستطيع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد حل الخلاف الخليجي في ظل أجواء عربية قاتمة؟ الجميع يتمنى حل الخلافات، لكن واقع الحال العربي يجعلنا نتردد قبل إطلاق الأحكام بحل الخلافات أو استمرارها، فالأزمات السياسية في الخليج ستزداد سوءاً كحصيلة لنتاج ثورات «الربيع العربي»، فالوطن العربي ككل يمر بمرحلة المخاض وإعادة التوازنات والتحالفات العربية والإقليمية والدولية، لذلك تبحث بعض دول الخليج عن مسار جديد يضمن مصالحها في المنطقة، ومن ذلك موقف قطر حين ترى بأن تحالفها مع «الإخوان المسلمين» وإيران والولايات المتحدة يعزز مواقعها.

عمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية سابقاً، ذكر في خطاب له في برلين أن العامل الأبرز في الوطن العربي اليوم هو «التغير»، موضحاً بأن التغيرات التي يشهدها العالم العربي منذ ثورات 2011 ستعني عالماً مختلفاً تماماً خلال خمسة أعوام. وأوضح أن طريقة تطور الأحداث في المشرق ستكون العامل الأساسي في تحديد هذه التغيرا، لافتاً إللى الانقسامات الحادة التي تعانيها المنطقة، مما يصعب الوصول إلى حلول سياسية.

إن تعاظم الاهتمام الغربي بتزايد أعداد المقاتلين الأجانب في سوريا يعطي أهمية خاصة للدول القادرة على وضع حد لانتشار الجهاديين في سوريا. فدول الخليج العربية، كلٌّ على طريقتها، تلعب دوراً متزايداً في دعم الفصائل المعارضة في سوريا، في محاولة لتعزيز النفوذ والقوة هناك في مرحلة ما بعد الأسد. فالخلاف الخليجي الخليجي أضعفَ موقف المعارضة السورية، مما أدى إلى تراجع تمويلها وازدياد الانشقاقات فيما بينها، مما يقوي شوكة نظام الأسد وخسارة المقاومة التي تدعمها دول الخليج.

وأخيراً فيما يخص التقارب الأمريكي الإيراني الذي يزعج بعض دول الخليج، نتساءل: هل الهدف منه مناورة أمريكية للحد من تزايد نفوذ «حزب الله» في لبنان وسوريا والعراق، أم هو سياسة أمريكية جديدة تهدف إلى إجراء تغييرات جذرية في المنطقة لتحقيق مصالح إسرائيل؟ على كل حال الخاسر الأكبر في استمرار الخلافات هو الشعوب الخليجية التي لا ترى أي مصلحة لها في استمرار هذه الخلافات العبثية.