امتنع الاتحاد العام الدولي لكرة القدم "فيفا" عن رفع العقوبة المفروضة على قائد المنتخب البرازيلي "تياجو سلفا" والتي تتضمن إيقافه في نصف نهائي مونديال البرازيل 2014 لكرة القدم، واتخاذ عقوبة بحق المدافع الكولومبي خوان تسونيغا المتسبب بكسر في ظهر المهاجم نيمار.
وردت "الفيفا" على الطلب البرازيلي الذي ينص على المطالبة برفع العقوبة عن "سلفا": أن الطلب "ليس له أسس قانونية".
وتلقى سيلفا بطاقته الأولى في المونديال الحالي في الدقيقة 79 من مواجهة المكسيك صفر-صفر ضمن الدور الأول، والثانية لعرقلة حارس المرمى الكولومبي دافيد أوسبينا عندما كانت الكرة بحوزة الأخير في الدقيقة 64 من المباراة.
من جانب آخر عبر "الفيفا" عن أسفه لتعرض اللاعب البرازيلي نيمار لحادث كسر في الظهر.
وكان الاتحاد الدولي أعلن السبت الفائت أنه سيقوم بتحليل صور الفيديو وتقارير حكام مباراة البرازيل وكولومبيا 2-1 في الدور ربع النهائي، ليقرر ما إذا كان سيفتح تحقيقا بحق تسونيغا الذي أصاب نجم السيليساو نيمار.
وذكر "الفيفا" أن معاقبة تسونيغا لا يمكن أن تحصل، لأن الحادثة وقعت "تحت أعين حكام المباراة". وأنه من الممكن إعادة النظر بقرارات انضباطية بحال خطأ في الهوية كرفع الحكم بطاقة صفراء للاعب آخر غير الذي ارتكب المخالفة.