أفاد المتحدث باسم مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، إنه تحقق من مقتل 136 مدنياً يمنياً في غارات جوية للتحالف العربي، منذ 6 ديسمبر الجاري.
وأضاف في مؤتمر صحفي، أن "مسؤولي الأمم المتحدة قلقون للغاية من ارتفاع عدد الضحايا المدنيين من جراء الغارات الجوية، منذ مقتل الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، مطلع الشهر الجاري".
وتابع كولفيل: "الغارات التي أسفرت أيضاً عن إصابة 87 شخصاً أصابت قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين، ومستشفى بمدينة الحديدة الساحلية، وحفل زفاف، وإحدى الغارات أسفرت عن مقتل امرأة وتسعة أطفال".
وقال: إن "سبع غارات على مجمع للشرطة في صنعاء، يوم 13 ديسمبر الجاري، أسفرت عن مقتل 43 شخصاً على الأقل، جلهم من نزلاء سجن تابع للمجمع، تردد أنهم موالون للرئيس عبد ربه منصور هادي، الذي يدعمه التحالف"، مشيراً إلى أن "الاستهداف ربما وقع عن طريق الخطأ".
ووقّع 355 شخصية عالمية بارزة، الثلاثاء، بينها حائزون لجائزة نوبل للسلام، وقادة دينيون، ومشرعون غربيون، ومدافعون عن حقوق الإنسان، وأعضاء بالكونغرس الأمريكي، عريضة تنادي بوقف الحرب باليمن، بعد مرور ألف يوم على اشتعالها.
وجاء في العريضة أن "اليمن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، ووقف جميع أشكال الحصار على الحصول على الغذاء والوقود والإمدادات الطبية، والاستثمار في عملية سلام جديدة شاملة للجميع".
ومنذ 26 مارس 2015 تقود السعودية تحالفاً عسكرياً عربياً يدعم القوات الحكومية اليمنية في مواجهة مسلحي الحوثيين، الذين يسيطرون على محافظات، بينها صنعاء، منذ 21 سبتمبر 2014.