تزامنا مع وصول الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى الرياض مساء الثلاثاء (19|12) نشر موقع "إيلاف" السعودي "غير الرسمي" تقريرا عما زعمه مساع إوروبية لإيجاد قيادة بديلة لمحمود عباس.
وكانت "إيلاف" نشرت مؤخرا مقابلة مع رئيس الأركان الإسرائيلي ومقالا للناطق باسم جيش الاحتلال هاجم فيه الشعب الفلسطيني.
وتتزايد التقارير والمؤشرات التي تؤكد ضلوع الرياض بقرار ترامب بشأن القدس، ولأهمية تقرير الموقع السعودي، فإن "الإمارات71" يعيد نشره كما هو.
"قال مصدر رفيع المستوى في الاتحاد الاوروبي لـ "إيلاف": إن " أسماء فلسطينية جديدة تطرح لقيادة الفلسطينيين بعد عهد ابو مازن. فالقائمة تشمل رجال اعمال كباراً، بالإضافة الى القيادات المعروفة. وضمن الاسماء برز اسم الدكتور عدنان مجلي عالم ورجل أعمال فلسطيني، الذي كان قد درس في بريطانيا وبنى ثروته في الولايات المتحدة. وحقق مجلي المئات من براءات الاختراع في مجال الطب منها اختراع دواء للأمراض المستعصية كالسكري "
ولفت المصدر الى ان الدكتور عدنان مجلي هو شخصية جديدة على الساحة السياسية واسمه بدأ يطرح بقوة في الاوساط الغربية كقيادي محتمل للفلسطينيين. فاسم عدنان يذكر الى جانب شخصيات وقيادات أخرى فلسطينية كان قد برز اسمها كقياديين للسلطة الفلسطينية خاصة وللشعب الفلسطيني عامة، فبورصة الأسماء واسعة وتشمل شخصيات عديدة ومرشحة لأشغال مناصب هامة خلال الفترة المقبلة بهدف قيادة السلطة الفلسطينية سياسيًا. واضاف المصدر الى ان اسم جبريل الرجوب لا يزال مطروحًا بقوة، بالإضافة الى شخصيات أخرى مثل ناصر القدوة ومحمد العالول وحسام زملط ومحمد دحلان وسلام فياض وآخرين.
الجدير بالذكر ان الاتحاد الاوروبي الذي يعتبر الداعم والراعي الاكبر للفلسطينيين سياسيًا واقتصاديًا، يبحث عن قياديين محتملين من خارج الدوائر السياسية المعروفة والمألوفة، وذلك من منطلق المضي قدما لحل القضية الفلسطينية. لذلك تبرز أسماء جديدة في الساحة السياسية كالدكتور عدنان مجلي والدكتور حسام زملط وغيرهم. فالهدف كما يبدو من طرح وتعويم بعض الاسماء الجديدة هو خلق نقاش فلسطيني فعّال حول القيادة المستقبلية للفلسطينيين في ظل الظروف الجديدة والقديمة التي تسود الشارع الفلسطيني، كإعلان ترمب بأن القدس عاصمة اسرائيل وعملية المصالحة المتجمدة.
واللافت بحسب المصدر، والذي رفض الكشف عن اسمه، هو ان شخصيات اوروبية رفيعة المستوى تحدثت مع الدكتور عدنان حول امكانية انخراطه في العمل السياسي، ومن جهته لم يعارض الدكتور عدنان مجلي هذا الامر، ولكنه لم يبدِ حماسًا للفكرة على حد قول المصدر". انتهت مزاعم "إيلاف".
يشار أن محمود عباس نفسه جاء نتيجة تصعيد بعد ضغوطات كثيفة ضد الراحل ياسر عرفات وسط تقارير تؤكد تعرض أبو عمار للاغتيال بالسم لإفساح المجال لعباس للوصول إلى هرم السلطة.