قال مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية إن هناك مجالا للحوثيين في التسوية السياسية باليمن إذا لم يهاجموا السعودية أو يهددوها، مؤكدا أنه لا حل عسكريا للأزمة اليمنية.
وأوضح المسؤول تيم ليندركينغ، وهو نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، في إيجاز صحفي أن إدارة الرئيس دونالد ترمب ترى أن المسار الأفضل في اليمن هو "الدبلوماسية النشطة".
في الوقت نفسه رحبت واشنطن بإعلان التحالف العربي بقيادة السعودية فتح ميناء الحديدة اليمني لمدة شهر للسماح بدخول السلع التجارية والإمدادات الإنسانية.
وقال ليندركينغ إن الولايات المتحدة ستجري حوارا مع السعودية بشأن الثلاثين يوما التي سيفتح فيها الميناء وإمكانية تغيير الجدول الزمني، لكنه أكد أن واشنطن تريد أولا أن ترى السفن تدخل الميناء والخدمات تصل إلى الشعب اليمني.
وقال البيت الأبيض الخميس إنه يرى أن إيران تتحمل مسؤولية إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية على الرياض الثلاثاء الماضي.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز في بيان مقتضب "نحث مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على محاسبة إيران على انتهاكاتها المتكررة والصارخة لقرارات المجلس".
وكان التحالف العربي الذي تقوده السعودية قد أعلن يوم الثلاثاء اعتراض صاروخ بالستي انطلق من داخل الأراضي اليمنية باتجاه مناطق مأهولة بالسكان في الرياض، واتهم إيران بتهريب الصواريخ إلى الحوثيين في اليمن.