أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، أن العميد أحمد نجل الرئيس الراحل علي عبد الله صالح، سيكون جزءً من مستقبل اليمن وحزب المؤتمر الشعبي العام الذي كان يتزعمه والده.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات، نشرها بن دغر الخميس (21|12) على صفحته الرسمية بموقع تويتر.
وقال بن دغر “أحمد علي منا ونحن منه، فلنفكر بصوت عال مسموع أو مقروء، يقترب المؤتمريون (أتباع حزب المؤتمر الشعبي العام) من موقف واحد مشترك وعدم السماح بأي انشقاقات داخل الحزب”.
كلام بن دغر، جاء بعد يومين من تصريحات للرئيس عبدربه منصور هادي أعلن فيها “طي صفحة صالح” وأسرته.
هذه التطورات تأتي وسط أنباء عن استماله التحالف العربي لنجل صالح المتواجد في أبوظبي، من أجل الانضمام للشرعية وقتال الحوثيين.
وذكر بن دغر، أنه “من كان وفياً للرئيس السابق علي عبد الله صالح، فليتفهم هذه المسألة جيداً”، لافتا إلى أن وحدة المؤتمر،”غدت اليوم قضية وطنية، باعتباره المؤسسة الديمقراطية الأكثر جماهيرية”.
وأشار بن دغر، إلى أنه استقبل ومعه الرئيس هادي ونائب الرئيس علي محسن الأحمر، الأمين العام المساعد للمؤتمر، سلطان البركاني، دون مزيد من التفاصيل عن موعد الاستقبال.
وقال رئيس الحكومة “كان أهم ما قاله الرئيس (هادي) للشيخ سلطان هو أن أحمد علي عبدالله صالح مننا، ونحن منه (..) عفى الله عما سلف”، في إشارة إلى أنه سيكون جزءا من مستقبل البلد وكذلك حزب المؤتمر.
وتفرض الأمم المتحدة عقوبات على نجل صالح تحت البند السابع، لاتهامه بتقويض المرحلة الانتقالية والاستقرار السياسي في اليمن والاشتراك مع الحوثيين في الانقلاب مع السلطة، وذلك رفقة والده الراحل “صالح” وزعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي.
ولفت بن دغر، إلى أن الحفاظ على المؤتمر والمؤتمريين أمر يدعو له اليوم كل الوطنيون،ويؤيده المهتمون بالشأن اليمني.
وأضاف” نحن مطالبون جماهيرياً بالإرتقاء إلى مستوى اللحظة التاريخية والإرادة الوطنية التي تتقدم فيها المصالح العليا للوطن على كل مصلحة. إرادة المواجهة مع العدو والانتصار لسبتمبر وأكتوبر ونوفمبر ومايو العظيم.
وشدد بن دغر، الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام المساعد للحزب، على أن “الضرورة الوطنية والحزبية تفرض الإعلان عن مصالحة تبدأ حزبية فيما بيننا، وتمتد وطنية على أوسع نطاق ممكن مع كل القوى التي قاتلت أو تقاتل الحوثيين، مصالحة تجب ما قبلها”.