الحوثيون يقتحمون دار الأيتام في صنعاء ويجندون الأطفال في الحرب
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
30-12-2017
قال مصدر يمني في العاصمة اليمنية صنعاء، إن ميليشيات الحوثيين التي تسيطر على العاصمة وعدد من المحافظات اقتحمت دارا للأيتام كانت تديرها شقيقة زوجة الرئيس السابق رقية الحجري في العاصمة صنعاء.
وقال المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه في تصريحات لصحيفة «القدس العربي»، إن «عدداً من أطقم الحوثيين اقتحم دار الايتام في صنعاء، واقتادوا نزلاء الدار من الأطفال الذين يبلغون 13 عاماً او أكثر إلى جبهات القتال».
ونددت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى بتجنيد الحوثيين للأطفال في اليمن، مؤكدة على أن ذلك يعد جريمة حرب.
وكان الجيش اليمني قد نشر خلال الأيام الماضية تسجيلاً مصوراً لطفل يمني يتيم في الصف التاسع وقع أسيراً في يد قوات الجيش أثناء قتاله مع الحوثيين. وقال الطفل باكياً إنه يرغب في العودة إلى أمه وأخويه وأخواته، مؤكداً ان والده متوفى منذ فترة.
وأضاف المصدر في تصريحاته «بعد مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، تعرض بعض أفراد أسرته للاعتداء، ومنهم السيدة رقية الحجري مسؤولة دار رعاية الأيتام في صنعاء، حيث اقتحم منزلها في صنعاء، واعتقل بعض أولادها، وصودرت دار رعاية الأيتام التي كانت تشرف عليها». وذكر أنه «بعد ان تمت السيطرة على الدار اقتحمها الحوثيون وأخذوا الأطفال الأيتام إلى الجبهات للمشاركة في الحرب».
وطالب المصدر الجماعات الحقوقية بالضغط على سلطة الحوثيين في صنعاء لإعادة الأطفال من ميادين القتال إلى الدار، لمواصلة دراستهم والاستفادة من خدمات الدار القائمة على تبرعات المحسنين، مطالباً بإعادة ممتلكات الدار كونها داراً خيرية لا علاقة لها بالحرب أو العمل السياسي، حسب قوله.