أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

حذار أن تصدر طهران أزمتها للخليج

الكـاتب : ظافر محمد العجمي
تاريخ الخبر: 03-01-2018


سيقصي الحراك الشعبي في الشارع الإيراني كل انقسامات طبقة الملالي الحاكمة، وسيعتمر الولي الفقيه خوذة الإطفائي، ويذكر رجاله أنهم أمام حريق يعتمد في استمراره على المادة المشتعلة والحرارة والأكسجين، لكن، كيف سيكسر أحد أضلاع هذا المثلث، وجميعها متوفرة في الفئات الاجتماعية الإيرانية، التي تعيش قرب الرصيف.
يتبع الإطفائيون عادة ثلاث وسائل، هي: التبريد، والخنق، وتجويع النيران، لكن وعود الملالي لا تملأ بطن جائع، فيما أموالهم تغذي الحرائق في الجوار الإقليمي، لذا، سقط خيار التبريد.
كما أن أخبار قتل رجالهم في سوريا والعراق هي الأكسجين الذي يغذي مشاعرهم، ولن توقفه مسيرات مليونية تجوب شوارع العاصمة طهران، وأكثر من 1200 مدينة بأمر من خامنئي، لم يبق إلا تجويع نيران الثورة.
ويهدف التجويع للحد من المتظاهرين، بتقسيم المساحات الجغرافية المشتعلة، لتصبح كل مساحة حريقاً صغيراً قابلاً للسيطرة، يتبعها تفتيت القابل للاشتعال بضربهم بقوة، ليصبحوا أجزاء صغيرة مقدور على إخمادها.. لكن، ماذا لو فشلت كل جهود رئيس الإطفاء وفريقه؟
قبل وقت ليس ببعيد، أتذكر مشاهدتي للإطفائيين المكافحين لحرائق التلال المحيطة بفنتورا في ولاية كالفورنيا، وهم يوقدون النيران في خط مستقيم، لتلتهم الحشائش، أمام الحريق الكبير مشكلة فراغ تتوقف عنده النيران الكبيرة عن الامتداد، وهذا التكتيك معروف في العلاقات الدولية باسم تصدير الأزمة، أو خلق حرائق صغيرة لإيقاف الحرائق الأشد خطراً.

بالعجمي الفصيح
يمكننا دون وجل أن نخلع على نظام طهران قلادة الرواد، باعتباره خير من يقوم بتصدير أزماته الداخلية إلى جواره الإقليمي، لخلق اصطفافات تفتت وقود حرائق الشوارع الإيرانية، وعليه، لن يتوانى عن توسيع مدى صواريخ الحوثة، لتشمل بعد الرياض كلاً من الإمارات، والبحرين، والكويت، ليصبح الرد الخليجي محتماً، فتظهر طهران لشعبها وهي تحت الهجوم.
وقد بدأ التحضير لهذه الخطوة، عبر عنوان أميركا والسعودية تحاولان استغلال المطالب الاقتصادية للشعب الإيراني في صحيفة «كيهان»، 31 ديسمبر 2017 م.
كما أن بإمكانه تحريك أصابعه -كخلية العبدلي، ومخربي البحرين، وإرهابيي العوامية- أو بتحريك أقوى مكملاته الاستراتيجية -كحزب الله، والحشد الشعبي- ضد أهداف خليجية، بتهمة إثارة عدم استقرار إيران، ليبرروا دعم الحزبين بأموال الشعب الإيراني.;