قررت لجنة الانضباط في اتحاد كرة القدم، خلال اجتماعها، بمقر الاتحاد في دبي، برئاسة المستشار منصور لوتاه، معاقبة لاعبي المنتخب، عمر عبدالرحمن وعلي مبخوت، بتوجيه إنذار كتابي والغرامة 50 ألف درهم على كل لاعب، والإيقاف أربع مباريات مع فريقيهما، العين والجزيرة، فيما عاقبت لاعب المنتخب والجزيرة، محمد فوزي، بتوجيه إنذار كتابي وتغريمه 40 ألف درهم.

وجاءت العقوبة على خلفية اتهامهم بمخالفة لوائح الانضباط الخاصة بالمنتخب خلال مشاركته الأخيرة في كأس الخليج 23.

وأكد مصدر قانوني أنه يحق لعموري ومبخوت استئناف القرار أمام لجنة الاستئناف في اتحاد الكرة، وفقاً للائحة خاصة بالمنتخبات، بينما عقوبة فوزي لا يمكن الاستئناف عليها كونها أقل من 50 ألف درهم، وجاءت مخففة لأنه لم يكن ضمن قائمة المباراة في نهائي (خليجي 23).وبهذا يغيب مبخوت عن لقاء الجزيرة مع دبا اليوم في الجولة 13 من الدوري، على أن يبدأ غياب عموري من لقاء الجولة 14 أمام شباب الأهلي، كما قد يستفيد اللاعبان من كون عقوبة الإيقاف تسري على دوري الرديف.

وكانت لجنة شكّلها اتحاد الكرة لتقصي الحقائق في قضية سهر بعض اللاعبين عشية النهائية الخليجي، حوّلت القضية إلى لجنة الانضباط، بعد أن تبين لها خروج عموري ومبخوت وفوزي من فندق المنتخب بالكويت، لكنها نفت قضية السهر.

وقال لوتاه، في تصريح صحافي، إن لجنته اطلعت على تقرير لجنة تقصي الحقائق، وتمت مراجعة وبحث التقرير بكل تفاصيله.

وأضاف: «توصلت اللجنة، بعد المداولة، إلى ثبوت المخالفة المنصوص عليها في المادة 29/‏‏‏‏4 من لائحة المنتخبات، والشؤون الفنية التي تنص على الخروج من المعسكر من دون تصريح من إدارة المنتخب، وخارج الفترات المصرح بها حسب التعليمات، على علي مبخوت وعمر عبدالرحمن، كما تم التوصل أيضاً إلى ثبوت المخالفة المنصوص عليها بالمادة 29/‏‏‏‏22 من اللائحة ذاتها، التي تنص على مغادرة المعسكر في حالة كان اللاعب ليس من ضمن قائمة المباراة، على اللاعب محمد فوزي».

وأوضح لوتاه: «لجنة الانضباط اكتفت بالتقرير المرفوع من قبل لجنة تقصي الحقائق، لأن هذه اللجنة قامت باستدعاء اللاعبين الذين ثبتت عليهم المخالفة وأخذت أقوالهم، وبناء عليه، وبعد تداول لجنة الانضباط ومراجعة كل التفاصيل، ومراجعة لائحة العقوبات الخاصة بالمنتخبات، تم اتخاذ العقوبات الموقعة بحق كل لاعب بإجماع الآراء».