أضاف: "حث تركيا على عدم التصعيد والحد من أعمالها العسكرية وتفادي وقوع خسائر بين المدنيين وزيادة النازحين واللاجئين".
ووفقاً لمصادر برئاسة الجمهورية التركية فقد أبلغ أردوغان الرئيس الأميركي بوقف دعم "ب ي د/ ي ب ك" بالأسلحة.
وشدّد أردوغان على أن العملية تسير على أساس القانون الدولي وحق الدفاع عن النفس النابع عن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي بشأن مكافحة الإرهاب.
وأكد الرئيس التركي أن بلاده تهدف إلى تطهير عفرين من العناصر "الإرهابية" من أجل أمنها القومي.
يذكر أن نحو 2000 جندي أميركي ينتشرون في سوريا ينتمي معظمهم إلى القوات الخاصة.
وقد شدّد ترامب على وجوب أن "يركز البلدان جهود جميع الأطراف على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية".
وأقر الرئيس الأميركي في اتصاله بأن تركيا يمكن أن يكون لها "قلق مشروع" على الصعيد الأمني، و"أكد الرئيسان ضرورة إرساء الاستقرار في سوريا موحدة لا تشكل تهديداً لجيرانها بمن فيهم تركيا".
واتفقا على مواصلة الاتصالات والتعاون في الشأن السوري والمواضيع الثنائية.