نظمت الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات ومؤسسة “أفريكان لايفز ماتر”، السبت، وقفات احتجاجية رافضة لدور الإمارات في رعاية العبودية والاتجار بالبشر وذلك أمام سفارات أبوظبي في كل من لندن وباريس وواشنطن.
وتهدف الوقفات لتسليط الضوء على العبودية الحديثة في دولة الإمارات حيث الاتجار بالبشر خاصة بالأفارقة الذين يؤتى بهم من ليبيا، إضافة لدور الإمارات في تمويل جماعات مسلحة تابعة لقوات حفتر في ليبيا والمنخرطة بتجارة العبيد، بحسب ادعاءات القائمين على الوقفات.
وتدعم الوقفات مؤسسات غربية وأفريقية عديدة مثل الجالية السنغالية في فرنسا ومؤسسة “متحدون ضد العبودية” ومؤسسة “أفريقيا الدولية لحقوق الإنسان”، إذ من المتوقع مشاركة المئات في تلك الوقفات.
وحسب الناطق باسم الحملة هنري غرين فقد تم عقد اجتماعات مع أجهزة الشرطة في المدن التي ستعقد فيها الأنشطة من أجل التنسيق اللوجستي للوقفات ومنح التصاريح اللازمة.
وقال غرين في بيان صحافي إن سفارات الإمارات استنفرت خلال الأيام الثلاثة الأخيرة وحاولت عرقلة الوقفات من خلال محاولات "رشى" لبعض المؤسسات بالإضافة لضغط من صحيفة ناشينول التي هاتفت المنظمين وطالبتهم بتغيير مسار الحملة لمكان آخر غير سفارة أبوظبي.
وتشكل هذه الوقفات نقلة نوعية تصعيدية ضد الإمارات برعاية من الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات التي تنشط جاهدة لمحاصرة أبوظبي عالميا من خلال إبراز انتهاكاتها لحقوق الإنسان والسبل المثلى لمواجهتها عبر قطع العلاقات ووقف الاستثمارات والمقاطعة، على حد ما تذهب إليه هذه الحملة المجهولة.
وأضاف غرين أن الحراك سيتسع مشيرا إلى تنظيم وقفة رابعة اليوم في لوس انجليس بتنظيم من شركاء الحملة وبدعم منها تهدف أيضا لمناهضة العبودية وبيع المهاجرين الأفارقة في ليبيا.