أحدث الأخبار
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد
  • 07:11 . اجتماع عربي إسلامي في الرياض يطالب بعقوبات فاعلة على الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 12:16 . "الأرصاد" يحذر من تأثر الدولة بمنخفض جوي خفيف اعتباراً من الثلاثاء... المزيد
  • 11:48 . محمد بن راشد يعتمد تصاميم مبنى المسافرين الجديد في مطار آل مكتوم الدولي... المزيد
  • 11:47 . "أدنوك للإمداد والخدمات" تعقد أول جمعية عمومية سنوية في 29 أبريل... المزيد
  • 11:01 . المركزي: 41.6 مليار درهم ودائع جديدة قصيرة الأجل مطلع العام... المزيد

مؤهلات عليا

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 31-01-2018


تتواصل أصداء معرض التوظيف الذي يختتم فعالياته اليوم، ويتجدد معه الجدل والنقاش حول هذه النوعية من المعارض، والمبررات التي تستخدمها بعض الجهات من أجل «تطنيش» طلبات الحالمين بوظيفة المستقبل في هذه الجهة أو تلك.


روى أحد الزملاء مشاهداته عند منصة جهة مشاركة في أحد معارض التوظيف بالدولة، حيث تابع حوارا بين موظفة استقبال بالمنصة وراغب في التقدم لوظيفة لدى تلك الجهة عندما أبلغته بأنه لا زال خريجاً جديداً وبلا خبرة، وبالتالي فإن فرص توظيفه ضعيفة لأنه لا يملك المؤهلات المطلوبة، ولكن لا بأس سيتم الاتصال به. بعد لحظات من انصرافه جاء آخر لذات الغاية ولما نظرت في أوراقه، ردت عليه بعذر أغرب، وهي تقول إنه يملك مؤهلات أعلى من المطلوب، وكما يقولون باللغة الانجليزية«أووفر كوليفايد»، وبين المنزلتين يتبخر الحلم، بفعل فاعل!


أتذكر في سبعينيات القرن الماضي ومع قيام الدولة وحاجتها للكوادر، وكيف قامت إحدى الجهات المسؤولة عن بناء مصنع للإسمنت باستقطاب مجموعة من حملة الشهادة الإعدادية لإيفادهم في دورة لمدة عامين بإحدى الدول العربية الشقيقة لتعود بعد ذلك لاستلام دفة إدارة وتشغيل المصنع. وذلك بسبب ندرة العناصر المتعلمة المواطنة.


اليوم وبفضل الله وانتشار التعليم ارتفعت أعداد الخريجين الجامعيين سواء من جامعات داخل الدولة أو من خارجها، ولكن التحديات زادت وسقف المتطلبات ارتفع، بحيث أصبحت الكثير من الجهات تطلب مؤهلات أعلى من البكالوريوس. مما يضع المزيد من الضغوط والتحديات أمام طالبي التوظيف المطالبين بأن يستعدوا لها بالمزيد من التأهيل والاستعداد.


قبل أيام كان أحد المتصلين يتحدث عبر برنامج «استديو1» من إذاعة أبوظبي، ويروي معاناة انتظاره للوظيفة منذ ست سنوات، وهو من حملة «الثانوية العامة»، وبدلا من تطوير نفسه بالمزيد من الدورات والشهادات آثر الانتظار بذات الشهادة التي لم تعد ذات قيمة في سوق العمل وتحدياته الجمة، والتي زادت من حدتها اليوم التقنيات الحديثة وحلول الذكاء الاصطناعي، ومستقبل الوظائف في ظل ما يمثله الأخير، وهو موضوع محاضرة يستضيفها اليوم المجلس العامر لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، امتداداً لاهتمام القيادة الرشيدة بمتابعة تطورات قطاع الذكاء الاصطناعي، واستحدثت منصب وزير دولة للذكاء الاصطناعي لمتابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية الخاصة به.