حذّرت دراسة فرنسية برازيلية من الصلة بين تناول الأطعمة المصنّعة والجاهزة وبين الإِصَابَة ببعض أنواع السرطان، ووصفتها بأنها صلة قوية.
ووجدت نتائج الأبحاث أنه كلما تزايد استهلاك المخبوزات الجاهزة، واللحوم المصنّعة والمعالجة، والمياه الغازية، والأكلات الجاهزة كلما زاد خطر الإِصَابَة بالسرطان.
ونُشرت نتائج الدراسة فِي مجلة “بي إم جي” الطبية، ووجدت أنه مقابل كل زيادة مقدارها 10% فِي استهلاك الأطعمة المصنّعة والأكلات السريعة تزداد احتمالات الإِصَابَة بسرطان المبيض بنسبة 12%، و11% بسرطان الثدي.
ولم تجد الدراسة صلة مباشرة بين الأكلات السريعة وبين سرطان البروستاتا والقولون.
وتبلغ نسبة استهلاك الأكلات السريعة والأطعمة المصنّعة حوالي 50% من مدخلات الجسم فِي بعض البلدان، وهي نسبة كبيرة جداً، والأخطر أنها آخذة فِي الانْتِشَار نَتِيجَة شيوع نمط الحياة الغربي، وعدم الاعْتِمَاد على الطبخ فِي البيوت.
واعتمدت أبحاث الدراسة التي أجريت فِي جامعتي باريس وساوباولو على البيانات الصحية لـ 105 آلاف شخص متوسط أعمارهم 43 سنة، بلغت نسبة النساء بينهم 78%، والرجال 22%.
ولم تجد الدراسة صلة مباشرة بين استهلاك الخضروات المعلبة والأطعمة المجمدة غير المصنّعة أو التي تعرّضت لتصنيع بسيط مثل الأجبان وبين الإِصَابَة بالسرطان. بينما رَصَدَت وجود هذه الصلة بين الأطعمة والمشروبات المصنّعة وبين بعض الأورام.
وتحتوي الأطعمة المصنّعة على كميات كبيرة من السكر والملح والدهون، بينما تفتقر إِلَى الفيتامينات والمغذيات الأُخْرَى.