رأى الدكتور بريت كومر، من كلية الطب بجامعة كنتاكي الأمريكية، أن هناك علاجات منزلية تُخفّف آلام التهاب الحلق وقد تكون فعالة أكثر من غيرها، مُستدركاً: لكن لا يعني ذلك أنها ناجعة 100%.
وذكر كومر من بين العلاجات الغرغرة بالماء المالح، وشرب السوائل الباردة، وتجنّب الأطعمة الحمضية كالصودا، والأطعمة المقلية، أو الحمضيات، مثل البرتقال والليمون، وتناول العسل، وتتمثّل العلاجات المنزلية الفعالة الـ 6 بحسب صحيفة Prevention البريطانية في الآتي:
1- الغرغرة بالماء المالح
يُمكن للماء المالح بحسب “كومر ” تخفيف الالتهاباب من خلال مقاومته للحموضة المتسبّبة في تهيج الحلق، كما تساعد الغرغرة بالماء المالح على طرد التعفنات الموجودة في الحلق، ووفقاً لطبيبة الأسرة ميا فنكلستون، فإنه يمكن وضع ما مقداره ربع ملعقة إلى نصف ملعقة من الملح في 200 غرام من الماء الدافئ، والقيام بغرغرتها مرتين كل ساعة.
2- اشرب السوائل الباردة
تمتلك السوائل الباردة قُدرة كبيرة على تخفيف الآلام والحد من الالتهابات، بدليل أن شُرب سوائل باردة يخفف بنسبة كبيرة التهاب الحلق بدرجة تُقارب نفس الكيفية التي تخفّف فيها ألم قدمك المصابة بوضع كمية من الثلج عليها.
3- تجنب الأطعمة الحامضة
يتسبّب الارتجاع في تقرُّح الحلق، لذلك يؤكد الدكتور “كومر” أن كل أكلة تتكّون من الحمضيات بإمكانها تعميق وزيادة آلام الحلق، وبالتالي ينصح بتجنّب تناول الأطعمة المقلية، وتجنّب المشروبات الغازية، وعدم شرب عصير كل من: الليمون والبرتقال، كما يدعو لعدم النوم بعد الأكل مباشرة لأن ذلك يُسبّب الارتجاع الذي يزيد بدوره من تقرح الحنجرة.
4- إياك وتناول مضاد للحموضة
إذا كنت تعتقد أن تعاطي أدوية مضادة للحموضة بإمكانه أن يخفف من آلام الحلق، فعليك أن تتذكر جيداً أن ذلك لن يكون في صالحك على المدى الطويل.
5- أضف رشَّة من الكركم إلى الشاي
لـ”الكركم” فوائد صحية متعدّدة بحسب دراسات لكونه يقاوم تكوّن الخلايا السرطانية، ويقي من أمراض الدماغ، وله قُدرة هائلة في التخفيف من وطأة الالتهابات، بما في ذلك التهاب الحلق، لذلك ينصح بإضافة القليل من الكركم للشاي، أو الماء المالح للغرغرة.
وعليك اخذ حبة من دواء “إيبوبروفين” المضاد للآلام، إذ يُمكن لأقراص دواء إيبوبروفين تسكين آلام تورم الحلق، ووضع حد للحرقة المُسبّبة للسعال، ويشيد الأطباء بفاعلية هذا الدواء، وينصحون بتعاطيه بعد الأكل، مع مراعاة الجرعات التي صرح بها الطبيب.
6- خذ قسطاً من الراحة
جسم منهك يساوي جهازاً مناعياً ضعيفاً، وبالتالي إذا شعرت بالإرهاق فجسدك لن يستجيب لمحاولات الشفاء بسرعة، لذلك يُنصح بأخذ قسط من الراحة، بعيداً عن الضغوطات اليومية لتعزيز مناعة الجسم، ما من شأنه تعزيز القدرة على الشفاء من التهاب الحلق بسرعة.
في حالة فشل كل هذه العلاجات المنزلية..
في حال تواصلت الآلام في حلقك لمدة 48 ساعة متتالية، فيمكن أن يسبب ذلك تعفناً بكتيرياً، يتبعه التهاب حاد بالحنجرة، مما يتوجّب بحسب الدكتور كومر استعمال المضادات الحيوية وبعض الأدوية المنشطة لإيقاف آلام الحلق، والاتصال بالطبيبك المباشر لتوضيح الألم بالتفصيل.